كشفت شركة ميتا أخيرًا عن نظارة الواقع المختلط الهولوجرافية بالكامل والتي تحمل الاسم أوريون والتي دمجت فيها الكثير من التقنيات داخل إطاراتها السميكة، ولكنها لم تُطرح في السوق بعد، وذلك بعد الكثير من الشائعات التي انتشرت عنها خلال الفترة الأخيرة.
وقد كشفت الشركة قبل خمس سنوات عن عملها على تطوير نظارات هولوجرافية، لكنها تعمل على المشروع منذ عشر سنوات، وتزعم الشركة أن النظارة الجديدة هي الأكثر تقدمًا في مجال الواقع المعزز، وتستند إلى ابتكارات رائدة في جميع مجالات الحوسبة الحديثة، وتستخدم هذه النظارات أجهزة عرض صغيرة لعرض الهولوجرامات.
وتبدو هذه النظارات أسهل في الارتداء مقارنةً بالمنتجات السابقة مثل ماجيك ليب وهولو لينس ونظارة جوجل، كما أنها لا تعزلك عن العالم الخارجي مثل سماعات الواقع الافتراضي، مما يسمح لك برؤية وجه المستخدمين وعيونهم وتعبيراتهم بشكل واضح.
وتقول ميتا إن أوريون خفيفة الوزن وتعمل في الداخل والخارج، وتدعي الشركة أن النظارات تتيح تجارب رقمية غير مقيدة بحدود شاشة الهاتف الذكي، حيث تتداخل العناصر الهولوجرافية مع العالم الحقيقي، بالإضافة إلى ذلك، دمجت ميتا الذكاء الاصطناعي السياقي لمساعدتك في فهم أفضل للعالم من حولك.
اقرأ أيضاً >> حل الواقع الافتراضي الجديد Lenovo ThinkReality VRX متعدد الإمكانات والمصمم لشركة ميتافيرس
وأضافت الشركة أنه يمكنك النظر داخل الثلاجة أثناء ارتداء النظارات والحصول على وصفة من الذكاء الاصطناعي بناءً على المحتويات المتاحة لديك. سيكون بإمكانك أيضًا إجراء مكالمات فيديو عبر أوريون ورؤية وإرسال الرسائل على ماسنجر وواتس آب وفقًا للصور التي شاركتها ميتا، ستكون هناك أيضًا نسخ هولوجرافية من تطبيقات أخرى مثل سبوتيفاي ويوتيوب وبينترست
وهناك سبب رئيسي وراء قدرة ميتا على إبقاء أوريون خفيفة الوزن: ليس كل التكنولوجيا المطلوبة موجودة فعليًا في إطار النظارات، حيث تأتي نظارة أوريون مزودة بجهاز معالجة لاسلكي يقوم بمعظم المعالجة وينقل التطبيقات والمحتوى إلى الجهاز، كما يوجد سوار تحتاج لارتدائه للتحكم بالإيماءات.
ومن المحتمل أن تضطر إلى الانتظار بضع سنوات للحصول على هذا الجهاز (أو على الأقل نسخة منه). حاليًا، يمكن لموظفي ميتا و”بعض الجماهير المختارة” استخدام أوريون، لمساعدة الشركة في التعلم وتطوير المنتج نحو نسخة موجهة للمستهلكين.
ولا تزال ميتا تدعي أن أوريون ليست مجرد نموذج أولي بحثي، بل واحدة من أفضل النماذج التي تم تطويرها على الإطلاق، وتمثل حقًا شيئًا يمكن طرحه للمستهلكين، من خلال العمل على المنتج داخليًا، يمكنهم الاستمرار في البناء بسرعة ودفع حدود التكنولوجيا، مما يساعدنا في الوصول إلى منتج أفضل للمستهلكين بشكل أسرع.” جزء من هذه العملية يتضمن خفض سعر النظارات لجعلها أكثر ملاءمة.