أعلنت شركة ميتا عن تسريحها 10 آلاف موظف إضافي مع تحملها تكاليف إعادة الهيكلة التي تتراوح ما بين 3 مليار إلى 5 مليار دولار، وقد حذر الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج من أن عدم الاستقرار الاقتصادي قد يستمر لسنوات عديدة، ونتيجة لذلك القرار ارتفعت أسهم شركة ميتا بنحو 7%.
وفي رسالة إلى الموظفين، أكد زوكربيرج أن الجدول الزمني المتوقع خلال شهرين مقبلين أن يعلن قادة المؤسسات عن خطط لإعادة الهيكلة التي تركز على تسوية مؤسسات ميتا وإلغاء المشاريع ذات الأولوية المنخفضة وخفض معدلات التوظيف لدى الشركة.
وأضاف أن ميتا تخطط لإلغاء 5000 وظيفة مفتوحة إضافية لم يتم تشغيلها بعد، وذلك أثناء الوضع الاقتصادي المتخبط حاليًا، وأشار زوكربيرج أن الوضع غير المستقر الحالي قد يستمر لعدة سنوات.
وفي طلب لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، أشارت ميتا عن توقعها لخفض إجمالي النفقات في عام 2023 والتي تتراوح من 86 مليار دولار إلى 92 مليار دولار، وتأتي الجولة الجديدة من عمليات التسريح في أعقاب جولة سابقة من التخفيضات التي أعلن عنها في نوفمبر والتي أثرت على حوالي 11 ألف عامل، وهو ما يعادل 13% تقريبًا من إجمالي موظفي ميتا.
ورغم هذا الانخفاض في الوظائف، تواصل ميتا إنفاق مليارات الدولارات على تطوير الواقع الافتراضي والواقع المعزز اللازم لبناء الكون الرقمي الذي صاغ الميتافيرس، وخسر قسم الواقع المعزز في الشركة حوالي 13.7 مليار دولار في عام 2022.