طور بعض المهندسين بالولايات المتحدة روبوتًا جديدًا في حجم ضئيل للغاية والذي يصنف كأصغر روبوت في العالم ويتم التحكم به عن بعد، ولا يتجاوز حجمه سمك العملات المعدنية.
ويأتي هذا الروبوت على شكل سلطعون صغير من ثمانية أرجل وقاطع، ويمكن استخدام الروبوت الدقيق الذي يبلغ عرضه حوالي نصف ملليمتر في المستقبل للقضاء على الأورام وإزالة الشرايين المسدودة في جسم الإنسان.
وقد صمم هذا الروبوت في جامعة نورث وسترن في إلينوى، وحطم هذا الروبوت الرقم القياسي والذي لا يكاد يكون في حجم البرغوث، ولا يتم تشغيله بواسطة أجهزة أو هيدروليك أو كهرباء معقدة، بل يكمن قوته في المرونة الخاص بجسم الروبوت، ويمكن للروبوت الانحناء والزحف والمشي والدوران والقفز.
ويعتبر مجال الروبوتات الدقيقة من المواضيع الممتعة للاستكشاف الأكاديمي، فتخيل مثلًا روبوتات دقيقة تصلح وتجمع هياكل وآلات صغيرة في الصناعة أو تعمل كمساعدين جراحيين لإزالة الشرايين المسدودة أو لوقف نزيف داخلي أو القضاء على الأورام السرطانية.
ولا يتم التحكم بهذا الروبوت عن طريق الكهرباء، وإنما يتم تسخينه باستخدام شعاع ليزر لإتمام بعض الحركات والمهام المطلوبة منه، ولايزال الروبوت في مرحلة التطوير والاختبار، لكنها ستكون نقلة نوعية في مجال الروبوتات الطبية.