حصلت نظارات الواقع المختلط الجديدة أبل فيجن برو على تقييمات متباينة بشكل مؤسف منذ انطلاقها، فقد استقبلت أبل مجموعة من المستخدمين الذين يريدون إعادة النظارة التي تبلغ قيمتها 3499 دولارًا على الشركة مرة أخرى لاسترداد الأموال مع اقتراب نهاية فترة الإرجاع والاستبدال التي تبلغ 14 يومًا، ويبدو أن الكثير لم يعجب بالنظارات الجديدة من أبل.
ويبدو أيضًا أن شركة أبل لم تنتج منافسًا قويًا لنظارة ميتا كويست 3 الذي كانت تأمله في البداية، وعلى صعيد آخر جرّب مارك زوكربيرج نظارة أبل فيجن برو وشارك رد فعله على الاستخدام في مقطع عبر حسابه الرسمي منتقدًا فيه شركة أبل وذكر العديد من مميزات نظارة كويست 3 كونها بديلًا أرخص وأفضل بكثير من أبل فيجن برو فيما يتعلق بالوزن وعناصر التحكم والتطبيقات، وربما كان تقييمه واقعيًا.
اقرأ أيضًا >> مارك زوكربيرج يسخر من انتقادات عشاق أبل على مراجعته لنظارة فيجن برو
ومن الأسباب الأكثر شيوعًا لإرجاع المستخدمين لنظارة أبل جديدة هي مشاكل تتعلق بالراحة في الاستخدام، فالنظارة ثقيلة جدًا على الرأس وتتسبب في حدوث صداع لدى المستخدمين الأوائل بعد 10 دقائق فقط من الاستخدام، فضلًا عن آلام في العين بسبب الإجهاد، فلا تحتوي النظارة على فلتر لحجب الضوء الأزرق.
وهناك سبب شائع آخر لإرجاع النظارة وهو سعرها المرتفع جدًا، فالجميع يعلم أن المنتج في بدايته يكون حاملًا لعيوب كثير، لكن ما لا يمكن غفرانه هو الأداء دون المستوى لهذا السعر المرتفع، لذا ينتظر الجميع إصدار النسخة الثانية من النظارة بحثًا عن حلول لهذه المشاكل، لكنه بالطبع سيكون بعد بضع سنوات.
وبغض النظر عن الانتقادات والسخرية التي ملأت الإنترنت بسبب هذه النظارة، لابد لشركة أبل أن تستعيد كفة الميزان مرة أخرى، فليس من عادتها أن تقدم منتجًا رديئًا بهذا الشكل، فالجميع يشعر بالإحباط من المنتج ودفع أموال طائلة للحصول عليه.