أثر النقص العالمي في الرقائق تقريبًا على كل صناعة تعتمد على مكونات الحاسوب بداية من إنفيديا وAMD إلى شركات السيارات مثل جنرال موتورز، ولم تكن شركات الهواتف الذكية ببعيد عن ذلك، حيث انخفضت شحنات الهواتف الذكية بنسبة 6% على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2021، وتقول الشركة أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص المكونات الذي يجعل من المستحيل على هذه الشركات تلبية طلبات المستهلكين كما هو معتاد.
وفقًا لتقدير أولي، فقد شحنت سامسونج معظم الأجهزة في الربع الثالث من عام 2021 والتي زعمت وجود حصة نسبتها 23% من السوق، وبالنسبة للشركة الكورية الجنوبية، فإن الخبر السار هو أنها أسوأ الآن مما كانت عليه قبل عام، وفي المركز الثاني جاءت أبل التي تمكنت من زيادة حصتها في السوق بنسبة 3% على أساس سنوي.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن أزمة نقص الرقائق وأشباه الموصلات
ومن بين الخمسة الأوائل ثلاثة من الشركات المصنعة الصينية وهم شوامي وفيفو وأوبو والذين استحوذوا معًا على 34% من السوق، ومن الملاحظ في تحليلات منصة Canalys أنها تدرج شحنات وان بلس تحت علامة أوبو لكنها لا تجمع أوبو مع الشركة الشقيقة فيفو، وهم جميعًا ينتمون إلى مجموعة BBK إلكترونيكس الصينية العملاقة.
لكن أرقام أبل مثيرة للإعجاب، وذلك عندما تضع في اعتبارك أن مبيعات الربع الثالث لا تتضمن سوى أسبوع واحد من مبيعات أيفون 13، لكن من المحتمل أن يكون ذلك بسبب قوة سلسلة التوريد التابعة لشركة أبل وهو ما ساعدها في الازدهار في سوق مليء حاليًا بالتحديات، وتعتبر الشركة من أهم عملاء شركة TSMC التايوانية العملاقة في مجال أشباه الموصلات والرقائق.