أعلنت مايكروسوفت عن تخليها عن 10 آلاف موظف في الفترة حتى 31 من مارس القادم، حيث تستعد الشركة لاستقبال نمو إيرادات بطيء، وتتحمل الشركة رسومًا بقيمة 1.2 مليار دولار في الربع الثاني من السنة المالية، مما سينتج عنه تأثير سلبي قدره 12 سنتًا على ربحية السهم.
ويذكر أن الشركات ألفابت وأمازون وسيلز فورس من بين شركات التقنية التي خفضت عدد الموظفين في الأسابيع الأخيرة، ويأتي هذا الانكماش بعد زيادة الطلب على خدمات الحوسبة السحابية والتعاون حيث شجعت الشركات والوكالات الحكومية والمدارس العمل عن بعد لتقليل التعرض لفيروس كوفيد 19.
ودفع ارتفاع الأسعار الشركات إلى أن تصبح أكثر حذرًا بشأن الإنفاق على التقنية، مما أضر بأسهم الشركات التقنية التي تفوقت في الأداء على قطاعات السوق الأخرى عامًا بعد عام، وتقوم مايكروسوفت الآن وأقرانها بإجراء تقييم، وقالت مايكروسوفت أنها ستقلص أقل من 1% من الموظفين، وأكدت في أكتوبر جولة إضافية من تخفيضات الوظائف التي قيل أنها أثرت على أكثر من 1000 موظف.
وقال الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا للموظفين في مذكرة نشرت على موقع مايكروسوفت على الويب، أنني على ثقة من أن مايكروسوفت ستخرج من هذا أقوى وأكثر تنافسية، ويعتقد أن هذه الخطوة ستقلل من عدد موظفي مايكروسوفت بأقل من 5%.
وقد ارتفعت أسهم مايكروسوفت بشكل طفيف بعد هذا الإعلان، وستؤثر القوى العاملة بالتأكيد على جميع الفرق والمناطق الجغرافية، مع تأثير أكبر على المبيعات والتسويق أكثر من الهندسة.
وكتب ناديلا أن الموظفين في الولايات المتحدة مؤهلين للحصول على مزايا حيث سيحصلون على تعويضات إنهاء الخدمة أعلى من السوق وستة أشهر من الرعاية الصحية واستحقاق الأسهم، إلى جانب إشعار لمدة 60 يومًا قبل انتهاء عملهم.
وأشار ناديلا أن هناك الكثير من العملاء زادوا من إنفاقهم الرقمي أثناء الوباء، لكنهم الآن يحسنون إنفاقهم الرقمي لتحقيق المزيد باستخدام أقل، ونرى المنظمات في كل صناعة ومنطقة جغرافية تتوخى الحذر لأن بعض أجزاء العالم في حالة ركود.