استعادت شركة مايكروسوفت لقب أكثر شركة قيمة في العالم من إنفيديا بعد انخفاض سعر سهم إنفيديا بأكثر من 3.5% يوم الخميس، حيث احتلت عملاقة شرائح الذكاء الاصطناعي (AI) الصدارة لفترة وجيزة يوم الثلاثاء بعد أن بلغت قيمتها السوقية 3.34 تريليون دولار (2.64 تريليون جنيه إسترليني).
ولكن سرعان ما انخفضت قيمة أسهم إنفيديا إلى 130.78 دولار يوم الخميس، مما أدى إلى انخفاض قيمتها إلى حوالي 3.22 تريليون دولار، وبذلك استعادت مايكروسوفت اللقب بعد أن استقرت قيمتها عند أكثر من 3.3 تريليون دولار.
ويذكر أن إنفيديا قد عززت مكانتها مؤخرًا بفضل سيطرتها على ما يسميه المحللون “الذهب أو النفط الجديد في قطاع التكنولوجيا” وهي الرقاقات الجديدة بنكهة الذكاء الاصطناعي، وهو مجال يتنافس فيه العديد من شركات التقنية منها إنفيديا ومايكروسوفت وآبل، وكل واحدة منها تزيد قيمتها عن 3 تريليونات دولار في سباق ثلاثي لتكون الشركة الأكثر قيمة في العالم.
اقرأ أيضًا >> أخبار الذكاء الاصطناعي: أبرز ما أعلنت عنه مايكروسوفت في حدث Build 2024
وعلى الرغم من أن إنفيديا وصلت إلى الصدارة لفترة وجيزة ثم عادت إلى المركز الثاني، إلا أن المحللين يتوقعون أن المنافسة بين الشركات الثلاث ستظل شرسة، ويعتقد البعض أن العام المقبل سيشهد منافسة شرسة بين الشركات الثلاث للوصول إلى قيمة سوقية قدرها 4 تريليون دولار.
وقد ازدهرت أسهم إنفيديا بفضل الطلب المتزايد على الشرائح التي تدرب وتدير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل روبوت الدردشة ChatGPT المقدم من شركة OpenAI، كما استفادت الشركة بشكل كبير من الاندفاع نحو تعدين البيتكوين في عام 2020، مما أدى إلى قفزة في مبيعات بطاقات الرسوميات الخاصة بها، واقترن صعودها بزيادة شهرة رئيسها التنفيذي، جنسن هوانغ، الذي أصبح معروفًا بفضل شعبيته في موطنه الأصلي تايوان، حيث يعامله المعجبون كما لو كان نجمًا موسيقيًا.