لقد تحولت منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام إلى سوق تجاري للمؤثرين وهذا ما جعل كيفن سيستروم، الشريك المؤسس للمنصة، حزينًا لما آلت إليه المنصة، وذلك في مقابلة له مع بودكاست عبر الإنترنت، وأشار إلى أن المنصة فقدت روحها.
وقال سيستروم أنه اعتاد الذهاب إلى إنستجرام لمعرفة ما يفعله أصدقاؤه وعائلته، لكنه تحول منذ ذلك الحين إلى منصة تجارية يستخدم فيها المبدعون والعلامات التجارية المنصة لكسب المال وفقط بأي طريقة.
وأوضح كذلك أن المشكلة تكمن في التحول التجاري من إتمام الصفقات وجني المزيد من الدولارات الإعلانية والتي يمكن أن يكون لها عواقب اجتماعية غير مقصودة، وأشار كذلك إلى تركيز الناس على الظهور بأفضل حال وارتداء أفخم الملابس وركوب أفضل السيارات وخلق حالة وهمية غير حقيقية وأصبح المستخدمون يعتقدون أن الواجهات المنسقة التي يرونها على التطبيق هي حياة الناس الحقيقية.
وقال الشريك المؤسس لمنصة إنستجرام كذلك أن الناس أصبحت تنشر إعلانات ومنشورات ترويجية أكثر من تحميل صور لحياتهم اليومية، وهذا بعيدًا عن هدف منصة إنستجرام الأول.
وتأتي أفكار سيستروم بشأن انستجرام بعد ما يقرب من خمس سنوات من مغادرته الشركة في عام 201 استجابة للتوترات المتزايدة مع الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربرج، وباع المنصة إلى فيسبوك (التي أصبحت فيما بعد ميتا) في عام 2012 مقابل مليار دولار، وهو الآن أحد مؤسسي تطبيق Artifact الإخباري الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.