تراجعت مبيعات إنفيديا في آخر تداول لها رغم تحذيرها من أن القواعد الجديدة التي تحكم تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين قد تؤثر على عائدات تبلغ مئات الملايين من الدولارات.
وانخفض السهم بنسبة تصل إلى 5.1% في التداول الموسع بعد الكشف عن أن منتجات إنفيديا 100 وH100 القادمة ستتطلب موافقة من الحكومة الأمريكية قبل بيعها للعملاء الصينيين، وأمدت إنفيديا أن الولايات المتحدة قلقة من احتمال استخدام الجيش لهذه المعالجات وتلقت الشركة الإخطار في 26 من أغسطس.
وتواجه إنفيديا بالفعل ركودًا في المبيعات بسبب انخفاض الطلب على أجهزة الحاسب الشخصية، وفي اليوم السابق لتلقيها الإشعار، قدمت الشركة توقعات مخيبة للآمال، وقالت إنها بحاجة إلى خفض الشحنات لتقليل فرض المخزون، والغريب أن إنفيديا أكدت أنها لم تحصل بعد على إذن بيع الرقائق الصينية، ولهذا تضررت المبيعات بقيمة 400 مليون دولار، وهو ما يمثل تقريبًا على حوالي 6.8% من الإيرادات في الربع الثالث من السنة المالية.
وتواجه إنفيديا بالفعل ركودًا في المبيعات بسبب انخفاض الطلب على أجهزة الحاسب الشخصية، وتسعى الشركة إلى خفض الشحنات لتقليل فائض المخزون، وقد تضررت مبيعات بقيمة 400 مليون دولار وهو ما يمثل حوالي 6.8% في الربع الثالث من السنة المالية، وأكدت كذلك الشركة في بيان لها أنها تعمل على تلبية مشتريات عملائها الصينيين كما هو مخطط له وتسعى كذلك للحصول على تراخيص عندما تنفذ البدائل أمامها.
وتخضع الشركات الأمريكية لتدقيق حكومي متزايد بشأن تعاملاتها مع الصين، وهي أكبر سوق لأشباه الموصلات، وذلك وسط تنافس متزايد بين أكبر اقتصاديين في العالم، وتحاول الولايات المتحدة تقييد وصول الصين إلى التقنية بحجة أن البلاد تمثل خطرًا أمنيًا، وتحاول الصين بدورها بناء قدراتها المحلية لجعل نفسها أقل اعتمادًا على الولايات المتحدة.