أعلن موقع فيسبوك عن وقفه لتطوير مشروع إنستجرام للأطفال بعدما واجه العديد من الانتقادات الحادة من المشرعين والمستخدمين، وفي نفس الوقت ستواصل منصة إنستجرام الأساسية التركيز على سلامة المراهقين وتوسيع ميزات الإشراف الأبوي على المراهقين، وسيؤجل المشروع لوقت آخر.
ويأتي ذلك الوقف بعد أن أظهر تقرير صادر عن صحيفة وول سترين أن فيسبوك وجد مرارًا وتكرارًا أن تطبيق إنستجرام ضار بالعديد من المراهقين، واستشهد التقرير بدراسات فيسبوك على مدى السنوات الثلاث الماضية والتي فحصت كيفية تأثير إنستجرام على قاعدة مستخدميها من الشباب، مع تعرض بعض المراهقات للأذى بشكل ملحوظ.
ومن بين الدلائل، تبين أنه من بين المراهقين الذين أبلغوا عن أفكار انتحارية كان هناك 13% من المستخدمين البريطانيين و6% من المستخدمين الأمريكيين وعند تتبع السبب كانت منصة إنستجرام هي الأساس.
وعند انتشار هذه الأخبار، اتجه المشرعون إلى فيسبوك للحصول على إجابات واضحة بشأن ذلك، وطالب بعضهم بإلغاء الخطة بالكامل لبناء نسخة مخصصة للأطفال، وقد يجد البعض أن تطوير منصة مخصصة للأطفال من إنستجرام فكرة سيئة، ليس ذلك هو الحال، فالأطفال بالفعل متصلون حاليًا بالإنترنت، وتخصيص مساحة مخصصة لهم مراقبة من الجميع أمر جيد، لكن إنستجرام سيتوقف بسبب المخاوف من الآباء والخبراء الذين لا يثقون في فيسبوك وحماية خصوصيات أطفالهم، وستبدأ المنصة الرئيسية لإنستجرام الكشف عن ميزات جديدة خاصة بالرقابة على المستخدمين.