صرح مارك زوكربرج علنًا أن شركة فيسبوك تسمح لأكثر من 3 مليار مستخدم بالتحدث بحرية مع وجود بعض القيود على العديد من المهام في فيسبوك، بغض النظر عن وضعهم أو شهرتهم، لكنها في الخفاء، أنشأت نظامًا أعفى المستخدمين المشهورين من بعض أو كل قواعد شركة فيسبوك الخاصة بالمحتوى، وذلك وفقًا لوثائق من وول ستريت جورنال.
ويعرف البرنامج باسم التحقق المتقاطع “XCheck” وهو برنامج ينشىء قواعد خاصة لمراقبة المحتوى عندما يتعلق الأمر بملايين حسابات كبار الشخصيات في فيسبوك وإنستجرام، ويستطيع كل يوم مستخدمي فييسبوك من إزالة المحتوى الخاص بهم على الفور إذا وجدت تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة أو مدير المحتوى المتعاقد معهم بأن منشوراتهم قد انتهكت قواعد الشركة.
لكن يظل مستخدمو برنامج XCheck محتواهم حيًا في خدمات فيسبوك أيًا كانت انتهاكاتهم، ويتم توجيههم إلى نظام منفصل يعمل به مشرفين محتوى مدربين تدريبًا متميزًا لمراجعة نوع المحتوى وهم موظفين بدوام كامل.
أي أن البرنامج يقدم لهؤلاء الصفوة حصانة من نوع ما في حالة تخطيهم قاعدة من قواعد المحتوى وكذلك حمايتهم من المستخدمين غير المرغوب بهم، وقد صممته الشركة في الأساس لحماية الشركة من الدعايا السيئة في حالة إشرافها على المحتوى الخاص ببعض المستخدمين، لكنها
وأكد التقرير، الذي يستشهد بوثائق داخلية عن فيسبوك، أن هناك ما لا يقل عن 5.8 مليون مستخدم من كبار الشخصيات في فيسبوك عام 2020، ومن بينهم نجم كرة القدم نيمار، والذي نشر في عام 2019 صورًا عارية لامرأة اتهمته بالاغتصاب على حساباته في فيسبوك، ووفقًا للتقرير فعادة ما يتم إزالة هذا النوع من المحتوى، لكن برنامج Xcheck حمى حساب نيمار وحظر مشرفي فيسبوك من إزالته على الفور، وعلى إثر ذلك شاهد محتوى نيمار ما يزيد عن 56 مليون مستخدم في فيسبوك وإنستجرام.