تسيطر الساعات الذكية على سوق الإلكترونيات القابلة للارتداء، إذ من المتوقع أن ينمو السوق محققًا قيمةً تصل إلى 53 مليار يورو بحلول عام 2025، ولكن هناك مشكلةٌ تعيق العلماء من التقدم في هذا المجال وهي مشكلة توفير الطاقة وتخزينها.
تعمل الشركات والمنصات في الوقت الحالي على إيجاد حلولٍ لهذه المشكلة، بهدف جعل الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء أكثر كفاءةً، الأمر الذي يمهد الطريق نحو مستقبلٍ واعدٍ يمكّننا من توليد الطاقة من ملابسنا أو من البيئة المحيطة بنا.
وفي الوقت الراهن، تعمل إحدى المشاريع الأوروبية والتي تعرف باسم “ثيرموتكس (ThermoTex)” إلى استخدام حرارة جسم الإنسان لتشغيل الأجهزة الصغيرة.
ومن المعروف أنه يمكن للطاقة الحرارية التحوّل إلى طاقة كهربائية عند وجود فرق في درجات الحرارة، كالفرق الموجود بين جلد الشخص ودرجة حرارة البيئة المحيطة. وعندها ستنتقل الإلكترونات من المادة الأكثر سخونة إلى المادة الأكثر برودة، مولدة جهدًا كهربائيًا، يطلق عليه اسم “التأثير الكهروحراري”.