أعلن عملاق الرقائق التايوانية TSMC عن خططه لبناء مصنع جديد في اليابان لسد النقص الحاد في الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات والتي من المتوقع أن يستمر تأثيرها إلى عام 2022 بعد الطلب المتزايد خلال فترة جائحة كورونا.
وأكدت الشركة أنها ستستخدم تقنية تصنيع قديمة للرقائق والتي تمد قطاعًا يعاني حاليًا من نقص حاد في الإمدادات بسبب الطلب القوي من شركات صناعة السيارات والتقنية، لكن من المرجح أن يبدأ الإنتاج من المصنع بحلول أواخر عام 2024.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن أزمة نقص الرقائق وأشباه الموصلات
وقد اتجه الكثير من الشركات التقنية والسيارات إلى تايوان وخصوصًا شركة TSMC لسد العجز الكبير، وتعتبر الشركة التايوانية موردًا أساسيًا للرقائق الخاصة بأجهزة أبل مثل أيفون، فضلًا عن الذكاء الاصطناعي والسيارات ومجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية.
ومما يؤكد على الاعتماد القوي، إشارة المدير المالي ويندل هوانغ الذي أكد فيها أن هناك طلب قوي في جميع المجالات التي تدخل فيها الشركة بما في ذلك الهواتف الذكية والسيارات وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
ولعل الطلب الكبير على الرقائق وأشباه الموصلات كان فرصة كبيرة لارتفاع أسهم شركة TSMC التايوانية بنحو 8.5% حتى الآن خلال العام الجاري، مما زاد من القيمة السوقية الإجمالية للشركة والتي وصلت إلى 526,3 مليار دولار وهي ضعف القيمة السوقية لشركة انتل العملاقة.