أعلنت شركة تصنيع روبوتات التوصيل الإستونية ستارشيب تكنولوجيز عن جمعها 90 مليون دولارًا كتمويل بقيادة مشتركة بين شركتي بلورال وأيكونيكال.
وقد تم إطلاق روبوتات التوصيل التابعة للشركة لأول مرة عام 2014 وأصبحت مشهدًا مألوفًا في الشوارع في جميع انحاء أوروبا والولايات المتحدة وأصبحت الشركة الآن رائدة في مجال التوصيل المستقل على مستوى العالم حيث تقوم بأكثر من 6 مليون عملية توصيل.
وتتوفر الروبوتات في 80 موقعًا حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وإستونيا وفنلندا، وتستخدم طاقة أقل من البشر لتوصيل الوجبات السريعة وطلبات البقالة والأدوات ومستندات الشركات إلى أبواب العملاء.
ولقد قطعت روبوتات التوصيل أكثر من 11 مليون ميلًا وأكملت أكثر من 6 مليون عملية توصيل مستقلة في جميع أنحاء العالم، وتم تأسيس الشركة على يد يانوس فريس المؤسس المشارك لشركة سكايب وأهتي هينلا كبير مهندسي سكايب والمدير التنفيذي.
وتعتبر عمليات التوصيل من العمليات المؤرقة ضمن قائمة الخدمات اللوجستية على مستوى العالم، واستجابة لذلك ابتكرت شركة ستارشيب الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والأخلاقية والاستدامة لتسليم البضائع مباشرة إلى العميل على مسافات قصيرة مما يحل التحديات التي تواجه صناعة التوصيل بشكل جيد.
اقرأ أيضًا >> علماء يتوصلون إلى طريقة لاختراق روبوتات الدردشة باستخدام الذكاء الاصطناعي
ويمكن لكل روبوت من روبوتات الشركة العمل لمدة 18 ساعة عند شحنه بالكامل، ويستهلك متوسط التوصيل نفس كمية الطاقة التي قد تستهلكها في عمل كوب من الشاي، ومنذ انطلاقها نجحت روبوتات ستارشيب في خفض ما يقرب من 1.8 مليون كجم من ثاني أكسيد الكربون.
وبالإضافة لذلك، من خلال الروبوتات وبدلًا من البشر فإنهم سيتقاضون أجورًا منخفضة ويتنقلون عبر حركة المرور، وأصبحت رائدة في مجال الأعمال الأكثر أخلاقية واستدامة والتي يستخدمها عملاء كثيرين.
وتتمتع الروبوتات بالاستقلالية بنسبة 99% ويمكنها الاستجابة بأمان للمواقف والعقبات الصعبة بما في ذلك الثلوج والتضاريس الصخرية والعوائق في الطريق، مع إتمام 3 عمليات عبور في المتوسط كل ثانية في جميع أنحاء العالم، واستغرق الأمر ست سنوات حتى تصل ستارشيب إلى إجمالي مليون عملية تسليم ونصف ذلك لإكمال الخمس ملايين التالية.
وسيتم استغلال جولة الاستثمار الجديدة التي رفعت قيمة الشركة إلى 230 مليون دولار في تعزيز الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بشكل أكبر لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والشحن اللاسلكي بينما تتوسع الشركة على المستوى الدولي.