قامت شركة تيك توك بجولة أخرى من تسريح الموظفين خلال شهر يناير للعام الجاري حيث ألغت الشركة حوالي 60 وظيفة في أقسام المبيعات والإعلانات.
وعلى الرغم من الجدل الحاصل حاليًا في الكونجرس بسبب شركتها الأم الصينية، يظل تيك توك (الذي يقع مقره الرئيسي في لوس أنجلوس وسنغافورة) هو التطبيق رقم 1 في قوائم الترفيه في متجر تطبيقات iOS والخامس في الترتيب بين جميع التطبيقات المجانية متفوقًا على المنافسين مثل إنستجرام وسناب شات.
ويستمر تيك توك في النمو لكن بمعدل متباطىء، وفي عام 2022 زاد عدد المستخدمين النشطين شهريًا على تيك توك بمتوسط 12% على أساس سنوي لكل ربع سنة، وفي عام 2023 انخفض هذا الرقم إلى 3%.
اقرأ أيضًا >> تيك توك يصبح أول تطبيق غير لعبة يحقق 10 مليار دولار من إنفاق المستهلكين
وبينما تقول تيك توك أن التخفيضات هي مجرد نتيجة لإعادة التنظيم، فقد يواجه التطبيق بعض الصعوبات المتزايدة في عملية الدمج مع تيك توك شوب، والذي أطلق رسميًا في الولايات المتحدة في سبتمبر، واشتكى المستخدمون من أن صفحة For You في حساباتهم مليئة بمقاطع الفيديو من منشئي المحتوى الذين يسعون للحصول على عمولات تابعة من خلال الترويج لهذه المنتجات.
وكانت عمليات تسريح العمال متزايدة حتى الآن خلال العام الجاري في العديد من الشركات التقنية والمنصات الاجتماعية، وقامت أمازون بتخفيض موظفيها وكذلك قامت جوجل بتسريح 1000 موظف بالإضافة إلى 100 موظف من موقع يوتيوب، وكذلك منصات أخرى مثل دولينجو وديسكارد.