تعهد الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، دارا خسروشاهي، بكبح جماح التكاليف في شركة أوبر وذلك لمواجهة الاضطراب الحالي في الأسواق المالية العالمية وسوق العمل في الوقت الذي تكافح فيه شركة أوبر لتلبية الطلب المتزايد.
وستبدأ شركة أوبر بالتعامل مع توظيف الشركات على أنه امتياز، مما يشير إلى أن أوبر قد تتطلع إلى تجميد أو حتى تقليل عدد موظفيها لأنها تهدف إلى أن تصبح أقل عددًا من حيث عدد الموظفين، وتعتبر أوبر هي أحدث الشركات العالمية التي تبدأ في تشديد سوق العمل، وذلك بعد شركة ميتا التي أوقفت عملية التوظيف خلال اليومين الماضيين.
اقرأ أيضاً: شركة ميتا تجمد عملية التوظيف تزامنًا مع تباطؤ نمو الشركة
وأكد خسروشاهي أن شركة أوبر ستركز أكثر على تحقيق أرباح نقدية بدلًا من الأرباح المعتمدة على الفوائد والضرائب والاستهلاك، مشيرًا إلى أن هذا ما يتوقعه مستثمرو الشركة الآن، ولطالما تعرضت شركة أوبر لانتقادات على أساس الطريقة التي تحسب بها أرباحها المعدلة، والتي تعتمد على مقياس غير دقيق للربحية الإجمالية للشركة، وقد انخفض سعر سهم الشركة بأكثر من 40% منذ بداية العام.
واستمر الرئيس التنفيذي لشركة أوبر في التأكيد على أن عملية التوظيف لابد أن تتم مستقبلًا بحدود وستتعامل معه الشركة كأنه نوعًا من الامتيازات وسيدرسون جيدًا الموعد المناسب والعدد الخاص بالتوظيف للحفاظ على التكاليف في الوقت الحالي.
وجاء ذلك القرار بعد أرباح متدنية خلال الربع الأول من عام 2022 الجاري، إذ أعلنت شركة أوبر عن خسارة 5.9 مليون دولار، كما يرجع بعض الأسباب أيضًا إلى الاستثمار في شركات أخرى مثل Grap وأورورا ودي دي، وتتوقع الشركة تدفقات نقدية إيجابية خلال العام الجاري.