قد لا يستمر اختبار النطاق العريض للأقمار الصناعية الخاصة بشركة ستارلينك لفترة أطول، بعدما أكد إيلون ماسك أن ستارلينك لابد أن تخرج من الإصدار التجريبي المفتوح الشهر المقبل، ومن المتوقع أن تكون الخدمة هي الأسرع عن المعتاد في الكثير من البلدان.
وكانت الشركة تهدف إلى تغطية عالمية كاملة بحلول سبتمبر، ولكن حتى الآن اقتصر الإصدار التجريبي إلى حد كبير على أمريكا الشمالية وأجزاء من أوروبا، مع استثناءات ملحوظة مثل استراليا وتشيلي ونيوزيلندا، وتقتصر التوسعات المخطط لها حتى الآن على المكسيك واليابان، لكن سبيس إكس سجلت شركات فرعية في دول مثل الفلبين وجنوب إفريقيا.
ويمكن أن يكون الإطلاق الرسمي حاسمًا، حيث قالت شركة سبيس إكس أنها شحنت 100 ألف محطة لستارلينك اعتبارًا من أواخر أغسطس الماضي، ولكن من المرجح أن يتضخم هذا الرقم مع اختفاء ملصق الإصدار التجريبي وحصول المزيد من البلدان على إمكانية الوصول، وعلى الرغم من أن خدمة الأقمار الصناعية بعيدة كل البعد عن كونها جديدة، إلا أن النطاق الترددي العالمي سيساعد في سد الفجوة في النطاق العريض في المناطق الريفية والبلدان النامية والتي يتواجد بها إنترنت بطيء فقط إن وجد.
وهذا بالطبع ليس شرط وصول كما وعدت الشركة، حيث يمتلك إيلون ماسك وشركاتها تاريخًا حافلًا من الجداول الزمنية المؤجلة والمعطلة لعدد من المشاريع بسبب العقبات التقنية، لذا فمن المؤكد أن إطلاق الخدمة الرسمي الشهر القادم ليس واردًا بدقة 100%، لكن قد يكون صائبًا.