أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن شبكة تواصل اجتماعية جديدة تُدعى تروث سوشال “Truth Social” وذلك ردًا منه على الشركات التقنية الكبرى التي تنتهك خصوصية المستخدمين والتي واجهها كثيرًا في شبكات اجتماعية مثل تويتر وفيسبوك.
وسيتم إدراج الشركة الجديدة في البورصة وستكون بديلًا للشبكات الاجتماعية المسيطرة والمقيدة لحرية الرأي، وقد رفع مؤيدو ترامب مجموعة من الدعاوى القضائية على الشركات تويتر وفيسبوك وجوجل متهمة إياهم بخرق قوانين مكافحة الاحتكار وانتهاك حقوق المستخدمين من خلال التآمر لقمع وجهات النظر وقد رفضت الدعاوى أكثر من مرة خارج المحكمة.
ويزعم ترامب أن الشبكات الاجتماعية كانت تفضل المحتوى المؤيد للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بخلاف محتوى مؤيديه، وحظرت الشبكات الاجتماعية فيسبوك وتويتر حساباته الاجتماعية عقب عمليات الشغب الكبيرة في مبنى الكابيتول في يناير الماضي وذلك لانتهاك تغريداته سياسة الشبكات الاجتماعية والتي كانت تحرض المتابعين على استخدام العنف.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رفع ترامب دعوى قضائية لاستعادة حسابه في تويتر، ولهذا اتجه إلى بناء شبكة اجتماعية يزعم أنها أكثر حرية وسيكون إطلاقها تجريبيًا في نوفمبر القادم لبعض المدعوين ويتوقع ترامب وفريقه إطلاق الشبكة الاجتماعية في الربع الأول من عام 2022.