جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، سلم شخصياً أول نظام ذكاء اصطناعي DGX H200 لقادة OpenAI سام ألتمان وغريغ بروكمان. هذه اللفتة تؤكد على التعاون المستمر بين إنفيديا وOpenAI، مع التركيز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يمثل DGX H200، الإصدار الأحدث من إنفيديا، تطوراً كبيراً في تكنولوجيا خوادم المعالجة الرسومية. مجهز بمعالج الرسوميات تينسور كور الجديد H200، تم تصميم هذا الخادم للحوسبة العالية الأداء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. بالمقارنة مع النسخة السابقة، H100، يتميز H200 بزيادة كبيرة في سعة الذاكرة والسرعة، حيث يتمتع بـ 141 غيغابايت من الذاكرة بسرعة نقل بيانات تبلغ 4.8 تيرابايت في الثانية، وهو تطور ملحوظ عن 80 غيغابايت و 3.3 تيرابايت في الثانية لـ H100.
First @NVIDIA DGX H200 in the world, hand-delivered to OpenAI and dedicated by Jensen "to advance AI, computing, and humanity": pic.twitter.com/rEJu7OTNGT
— Greg Brockman (@gdb) April 24, 2024
خلال عملية التسليم، قام هوانغ أيضاً بتوقيع الحاسوب الخارق، ما يذكرنا بحدث مشابه في عام 2016 عندما قدم أول خادم DGX-1 للمؤسس المشارك في OpenAI إيلون ماسك. هذه التسليمات ليست فقط رمزية بل تمثل أيضاً لحظات محورية في تسارع البحث في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل موارد الحوسبة المتقدمة. في ذلك الوقت، تم الاحتفال بتسليم DGX-1 كمساهمة كبيرة في قدرات بحث OpenAI. وتظل العلاقة بين إنفيديا وOpenAI قوية.
إنفيديا ترى DGX H200 كأداة رئيسية لتقدم الذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز عبء العمل في الذكاء الاصطناعي بقوة وسرعة غير مسبوقتين. هذا التعاون هو جزء من اتجاه صناعة أوسع حيث تتعاون الشركات التكنولوجية الرائدة بشكل متزايد مع المنظمات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لدفع حدود ما هو ممكن مع الذكاء الاصطناعي.
هذه الشراكة تمثل أهمية الأجهزة المتقدمة للحوسبة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة، مما يؤثر على مجالات تتراوح من معالجة اللغة الطبيعية إلى تحليل البيانات المعقدة. يُعتقد أن الدعم المستمر من إنفيديا من حيث توفير أحدث الأجهزة سيستمر في لعب دور حاسم في مبادرات البحث والتطوير في OpenAI، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حلول ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً قد تكون لها تأثيرات واسعة النطاق على مختلف القطاعات بما في ذلك الرعاية الصحية والتمويل وأنظمة الذكاء الاصطناعي.