انتقد جاك دورسي، المؤسس المشارك لشبكة تويتر الاجتماعية مجلس إدارة منصته التي أسسها، مشيرًا إلى وجود خلل وظيفي في الشركة منذ فترة طويلة، كما غرد أحد المستخدمين بأن المنصة كانت معقلًا للمؤامرات والانقلابات منذ الوهلة الأولى لها، وخاصة بين الأعضاء المؤسسين لتويتر، وإذا تحولت إلى فيلمًا دراميًا مثيرًا، فستكون أحداثه مناسبة لذلك.
وجاءت تغريدات دورسي بعد تغريدات من غاري تان، أحد المتخصصين في مجال الاستثمار، عندما قال أن الشريك الخطأ في مجلس الإدارة قد يجعل قيمة المليار دولار تتبخر في فترة قصيرة، وليس ذلك هو السبب الوحيد وراء فشل الشركات الناشئة لكنها نسبة مدهشة في الواقع.
وأجاب أحد المستخدمين أيضًا بمقولة تصف هذا الأمر وهي أن مجالس الإدارة الجيدة قد لا تبني بالضرورة شركات جيدة، لكن المؤسف أن مجلس الإدارة السيئة تقتل الشركات في كل مرة.
ويذكر أن جاك دورسي قد استقال من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة في نوفمبر الماضي، على أن يبقى عضوًا في مجلس الإدارة حتى انتهاء فترته في اجتماع المساهمين لعام 2022، وكانت الانتقادات الموجهة لتويتر بعد أن وضعت إدارة تويتر خطة محدودة المدة لحقوق المساهمين، والتي يطلق عليها الحبة السامة، وذلك لصد رغبة إيلون ماسك في شراء شركة تويتر بعدما عرض شرائها بقيمة 43 مليار دولار، وارتفعت أسهم تويتر بنسبة 15% تقريبًا منذ الإعلان عن حصة ماسك البالغة 9.2% في الشركة في 4 من أبريل.