ناقشت اثنتان من أكبر شركات صناعة الرقائق في العالم، وهما سامسونج إلكترونيكس وTSMC، إمكانية بناء مشاريع رقائق محتملة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القادمة، والتي قد تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت.
وأفاد التقرير أن كبار التنفيذيين في TSMC قد زاروا الإمارات مؤخرًا وتحدثوا عن مجمع مصانع يمكن أن يكون بمستوى بعض من أكبر وأحدث منشآتها في تايوان، كما أفادت الصحيفة بأن شركة سامسونج، التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقرًا لها، تفكر أيضًا في عمليات جديدة كبيرة لصناعة الرقائق في البلاد في السنوات المقبلة.
وقالت TSMC لوكالة رويترز إنها لا تملك خطط استثمار جديدة للإعلان عنها. وأضافت في بيان يوم الاثنين:
“نحن دائمًا منفتحون على المناقشات البناءة حول سبل تعزيز تطوير صناعة أشباه الموصلات، لكننا نركز على مشاريع التوسع العالمية الحالية ولا نملك خطط استثمار جديدة للكشف عنها في الوقت الحالي.”
اقرأ أيضًا >> سامسونج تخطط لتسريح 30% من قوتها العاملة عالميًا
وزارت شخصيات بارزة من سامسونج أيضًا دولة الإمارات مؤخرًا وناقشوا الفكرة، وفقًا للتقرير، مضيفًا أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى وقد تواجه تحديات تقنية وغيرها.
وبحسب الشروط الأولية التي يتم مناقشتها، ستُموّل المشاريع من قبل الإمارات، مع دور مركزي لشركة مبادلة للتنمية، التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأضافت الصحيفة أن الهدف الأوسع سيكون زيادة الإنتاج العالمي من الرقائق والمساعدة في خفض الأسعار دون التأثير على ربحية صانعي الرقائق، ومع تسارع الصفقات التقنية في المنطقة، أصبحت واشنطن أكثر قلقًا بشأن تحول الإمارات ودول الشرق الأوسط الأخرى إلى قناة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة الأمريكية التي تصل إلى الصين.