تعرضت شركة AT&T لاختراق بيانات كبير أثر على أكثر من 70 مليون عميل حالي وسابق، وتم تسريب هذه البيانات على الويب المظلم، ووفقًا للشركة فقد تأثر حوالي 7.6 مليون حساب جاري و65.4 مليون حساب سابق وذلك قبل أسبوعين ولم يكن للحادث أي تأثير مادي على العمليات.
وقالت الشركة أن المعلومات المضمنة في مجموعة البيانات المسربة تختلف من شخص لآخر، وتتضمن أرقام الضمان الاجتماعي والأسماء الكاملة وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهاتف وتواريخ الميلاد بالإضافة على الحسابات وكلمات المرور ولم تحدد الشركة مصدر التسريب بعد.
وبناء على التحليل الأولي، يبدو أن مجموعة البيانات ترجع إلى عام 2019 وليس لدى الشركة أي دليل واضح للوصول غير المصرح به إلى أنظمتها، وتقول الشركة أن الخدمات الخلوية عادت بعد انقطاع واسع النطاق وتعطل البعض عن إجراء مكالمات الطوارئ.
اقرأ أيضًا >> مايكروسوفت تحذر من استمرار محاولات القراصنة الروس في اختراق أنظمتها
وعلى الفور، تواصلت الشركة مع جميع العملاء المتأثرين الحاليين البالغ عددهم 7.6 مليون عميل لإعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بهم وتخطط للتواصل مع العملاء السابقين الذين لديهم معلومات حساسة معرضة للخطر، وعرضت على المتضررين من الاختراق خدمات مجانية.
واستعانت الشركة بخبراء خارجيين في مجال الأمن السيبراني للمساعدة في التحقيق، وتواصلت مع متاجرها ومندوبي المبيعات لتحذيرهم من تأثير هذا الاختراق، وشجعت الشركة جميع العملاء عبر موقعها الإلكتروني من مراقبة نشاط حساباتهم وتقاريرهم الائتمانية بشكل مستمر.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى لاختراق الشركة، بل تعرضت سابقًا للعديد من الخروقات الأمنية، ففي مارس عام 2023 أبلغت الشركة عن اختراق بيانات 9 مليون عميل لاسلكي من خلال انتهاك سياسات الشركة من خلال مسوق تابع لجهة خارجية.
وفي أغسطس عام 2021، زعمت مجموعة من القراصنة بيع بيانات تتعلق بأكثر من 70 مليون مستخدم للشركة وشككت الشركة في مصدر البيانات وأعيد تسريب البيانات مرة أخرى عبر الإنترنت وتبين أن هذه المعلومات كانت دقيقة ولم تذكر بعد ذلك كيف تمت عملية التسريب.