أكدت آن شيلر، نائبة رئيس شركة انتل أن الشركة تسعى إلى تحقيق جميع الأهداف التي حددتها عن طريق استعادة ريادتها في قطاع تصنيع أشباه الموصلات، وأشارت كذلك إلى أن الشركة على الطريق الصحيح الآن.
كما تعهد بات غليسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة انتل باستعادة ريادة في مجال الإنتاج، والتي هيمنت عليه الشركة لعقود طويلة بقيمة تصل إلى 580 مليار دولار، وتحاول المجموعة تسريع الجهود لإدخال عمليات جديدة بوتيرة غير مسبوقة.
وإذا نجحت خطة غليسنجر، فإن انتل ستعكس خسائر حصتها في السوق لمنافسين آخرين وهم إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز، وسيسمح الإنتاج الأفضل لشركة انتل بجذب عملاء أكثر، وتتخذ الشركة حاليًا نهجًا أكثر واقعية مما كانت عليه في الماضي، حيث تبنت خططًا للطوارىء للتأكد من عدم وجود المزيد من التأخيرات الرئيسية، وتعتمد على بائعي الأجهزة للحصول على المساعدة بدلًا من محاولة القيام بكل العمل بنفسها.
اقرأ أيضاً: انتل تكشف عن أسرع معالج للحواسيب المكتبية في العالم
كما تحاول انتل تحسين قدراتها التصنيعية لمواجهة انخفاض الإيرادات وكذلك الانخفاض الحاد في الطلب على أجهزة الحاسوب الشخصية، والتي كانت تولد أكثر من نصف مبيعاتها، كما تجري الشركة الآن خفض لعدد الموظفين وإبطاء الإنفاق في المصانع الجديدة مما قد يؤدي إلى توفير 3 مليار دولار العام المقبل، مع تخفيضات سنوية إلى ما يصل إلى 10 مليار دولار بحلول عام 2025.
ومن الجدير بالذكر أن انتل حاليًا تنتج رقاقات بمعيارية 7 نانومتر بكميات كبيرة، وتتجهز حاليًا لتصنيع أشباه موصلات يبلغ قطرها 4 نانومتر وستكون جاهزة للانتقال إلى 3 نانومتر في النصف الثاني من عام 2023.
ويذكر أن شركتي سامسونج وTSMC تعملان على نطاق واسع لتجاوز شركة انتل في تقنية الإنتاج، على الرغم من أنها كانت رائدة في مجال تصنيع الرقائق، وكلا الشركتين لديهم مركزان في سلسلة التوريد العالمية، ويتضمن ذلك صنع مكونات لشركات أخرى مثل ابل وكوالكوم وأمازون، بالإضافة إلى منافسي انتل المباشرين مثل AMD وإنفيديا.