تدرس الحكومة الأمريكية إمكانية تصدير شركة إنفيديا الرقائق المتقدمة إلى السعودية، مما سيساعد البلاد في تدريب وتشغيل أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير نشرته سيموفور مؤخرًا، ومشيرًا إلى مصادر مطلعة على الأمر.
وكانت مبيعات هذه الرقائق موضوعًا رئيسيًا ولكن غير رسمي في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي “GAIN” في السعودية، حسبما أفاد التقرير، وأخبر الحضور في القمة، بما في ذلك بعض الذين يعملون في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، سيموفور أن البلاد تبذل جهودًا للامتثال لمتطلبات الأمان الأمريكية لتسريع الحصول على الرقائق.
وفرضت الإدارة الأمريكية قيودًا جديدة واسعة النطاق على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي العام الماضي، في محاولة لقطع المزيد من الطرق أمام الصين للحصول عليها، بما في ذلك فرض متطلبات الترخيص على شحنها إلى الإمارات ودول أخرى في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا >> خروج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا من نادي المائة مليار دولار بعد خسارته 10 مليار دولار
وتتوقع الحكومة السعودية وصول شحنات من أكثر الرقائق تقدمًا لدى الشركة، وهي إنفيديا H200، وفقًا للتقرير، وقد تم استخدام H200 لأول مرة في نموج الذكاء الاصطناعي GPT-4o من OpenAI، وهي منصة متعددة الوسائط قادرة على إجراء محادثات صوتية واقعية مع القدرة على التفاعل عبر النصوص والصور.
ويذكر أن السعودية قد اتخذت خطواتها لتقليل تعاملها مع الشركات الصينية، بينما تحافظ على فتح الباب للصين في حال قررت الولايات المتحدة وقف وصول المملكة إلى أكثر الرقائق الأمريكية تقدمًا، حسبما أشار التقرير، مستشهدًا بمصادر مطلعة على السياسات السعودية.
وأشارت وزارة التجارة الأمريكية إلى أن قرارات مراقبة الصادرات المتعلقة بالتراخيص وقوائم الكيانات وأي إجراءات سياسية مستقبلية هي موضوع عملية صارمة بين الوكالات تشمل وزارات التجارة والخارجية والدفاع والطاقة.