في جميع أنحاء العالم، تتمتع عملة البيتكوين بسمعة مترددة، فقد يكون امتلاكها واستخدامها أمرًا قانونيًا في الكثير من الدول، لكن هناك بعض الدول التي تحظرها تمامًا وتعتبرها أمرًا غير قانونيًا.
لكن السلفادور، أصبحت للتو أول دولة تتبنى العملة المشفرة رسميًا كعملة قانونية، وأشار عدد قليل من قادة أمريكا اللاتينية أنهم سيحذون حذوها عن قريب، وهذا بالطبع سيصبح تغييرًا كبيرًا في سمعة العملات المشفرة وعلى رأسهم البيتكوين في الساحة العالمية.
وبدعم من البلوك تشين، يتمتع حاملوا البيتكوين بطريقة سريعة وآمنة لإجراء المدفوعات وتلقي الأموال، ومن الواضح أن السلفادور بحاجة إلى تلقي الأموال بسرعة، مثل العديد من الدول الأخرى، ويعتمد اقتصاد السلفادور بشكل كبير على التحويلات والأموال المرسلة إلى الوطن من قبل المواطنين العاملين بالخارج، حيث بلغ إجمالي التحويلات أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019.
وفي الوقت الحالي، يتم تسليم التحويلات عن طريق ويسترن يونيون أو غيرها من خدمات تحويل الأموال التي تكون بالضرورة مركزية ومنظمة للغاية، وقد يكون الأمر معقد بعض الشيء من حيث إثبات الهوية للراسل والمرسل إليه، لكن المتواجدين بالمناطق الريفية يشعرون ببعض الانزعاج.
وتسمح العملات المشفرة مثل البيتكوين لأي شخص لديه هاتف محمول بإرسال الأموال أو تلقيها، بغض النظر عن الموقع ويدير تطبيق برمجي باسم المحفظة العملة المشفرة حسب الحاجة، وهذه المحافظ محمية على الهواتف وبكلمات مرور وآليات بيومترية مثل بصمات الإصبع.