أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطط لإجبار شركات تصنيع الهواتف الذكية وغيرها من شركات تصنيع الإلكترونيات على تركيب منفذ شحن USB-C موحد على هواتفهم، ومن المحتمل أن يكون للقرار تأثير أكبر على شركة ابل بالأخص، والتي تستخدم منفذ Lightning بدلًا من منفذ USB-C الذي يعتمده معظم المنافسين.
وتهدف هذه القرارات الجديدة إلى تقليل النفايات الإلكترونية من خلال السماح للأشخاص بإعادة استخدام أجهزة الشحن والكابلات الموجودة عند شراء أجهزة إلكترونية جديدة، وبالإضافة إلى الهواتف سيتم تطبيق القواعد على الأجهزة الأخرى مثل السماعات والأجهزة اللوحية ومكبرات الصوت المحمولة ووحدات التحكم بالفيديو والكاميرات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، وسيضطر المصنعون إلى توحيد معايير الشحن السريع الخاص بهم لتناسب البيئة الجديدة.
وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي، تيري بريتون أن المقترحات الحالية تتعلق فقط بالأجهزة التي تستخدم أجهزة شحن سلكية لا اللاسلكية، مضيفًا إلى أن هناك متسعًا كبيرًا للابتكار في مجال اللاسلكي، وهذا يعني أن الهواتف الجديدة التي تعمل بالشحن اللاسلكي ستكون بعيدة عن هذه القرارات.
ولكي يتم تطبيق هذه القواعد الجديدة كقانون رسمي، سيحتاج إلى التمرير على البرلمان الأوروبي، وفي حالة اعتماده سيكون أمام الشركات المصنعة 24 شهرًا فقط للامتثال إلى القرار الجديد، ويذكر أن البرلمان الأوروبي قد صوّت من قبل لصالح قواعد جديدة بشأن وجود شاحن مشترك بين الشركات وهو ما يسهل من قبول الاقتراح الجديد.
ورغم تركيز الاقتراح الجديد على منفذ الشحن حاليًا، فالمفوضية الأوروبية تأمل في النهاية للوصول إلى إمكانية التشغيل البيئي المتكامل، حيث وقعت الشركات ابل وسامسونج وهواوي ونوكيا من قبل اتفاقية طوعية لاستخدام معيار مشترك واعتمدت بعدها الصناعة منفذ مايكرو USB ومؤخرًا منفذ USB-C.