أعلنت شركة ميتا عن استعادة دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة لحساباته في فيسبوك وإنستجرام مرة أخرى، وذلك بعد أن قررت الشركة خطورة حساباته للغاية بسبب تحريضه على العنف خلال تمرد السادس من يناير.
ولم يشارك ترامب أي منشورات على حسابه في تويتر بعد إعادة حسابه من قبل إيلون ماسك في نوفمبر الماضي، وكذلك لم ينشر ترامب على حساباته في ميتا.
ويحاول ترامب دعم موقع تروث سوشال، وهي منصة اجتماعية تديرها مجموعة ترامب للإعلام والتقنية، لكن حساب تويتر الخاص بحملة ترامب بالتغريد عدة مرات خلال الشهر الماضي.
وقد أعلنت ميتا أواخر الشهر الماضي عند تخطيطها لإعادة حسابات الرئيس السابق في الأسابيع المقبلة، مؤكدة ان الخطر قد تراجع بما فيه الكفاية منذ الحظر الأساسي في أوائل عام 2021، وبالتالي يجب الالتزام بالجدول الزمني لمدة عامين.
وأوضح نيك كليج، رئيس ميتا للشؤون العالمية أنه سيكون هناك عقوبات مشددة على تكرار الجرائم بالنسبة لترامب أو أي شخصيات عامة أخرى بعد وجود أي اضطرابات مدنية، وذلك كجزء من سياسة محدثة مؤخرًا، وإذا تم انتهاك أي إرشادات للمجتمع، فسيقوم ميتا بإزالة المشاركات المخالفة ويمكن تعليق ترامب في أي مكان من شهر إلى عامين حسب المخالفة.