كانت ابل قد أطلقت مؤخراً عن ثلاث لابتوبات تمثّلت بـ “ماك بوك آير (MacBook Air)”، وماك بوك برو (MacBook Pro)، وماك ميني (Mac mini) والتي تعمل برقاقات “إم 1 (M1)” المطوّرة في مصانعها مستعيضةً بذلك عن معالجات إنتل الشهيرة.
ويبدأ سعر الأجهزة الجديدة من 699$، و999$، و1299$ على غرار أسعار إصداراتها السابقة للحواسيب بمعالجات إنتل.
تجمع معالجات ابل الجديدة بين الأداء القوي، والحجم الصغير، بالإضافة إلى الكفاءة العالية وما توفّره من طاقة. يضمّ المعالج الجديد من ابل 16 مليار ترانزستور، كما يحتوي على معالج رسوميات مدمج ومحرك معالجة عصبونية (Neural Engine) لمعالجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وبعد النتائج المبهرة لشرائح M1 على حواسيب اابل الجديدة، تشير تقارير إلى أن الشركة تعمل على إنتاج معالجات ذات أداء مبهر سيتفوّق على أقوى الحواسيب حيث تضمّ المعالجات الحالية 7 أو 8 أنوية، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على إصدار معالجاتٍ بعدد أنويةٍ أكبر بكثير تصل إلى 32 نواة. مما يضمن أداءً قويًا ومرتفعًا حواسيب الطراز المرتفع مثل ماك برو.
كما ذكرت الشركة في وقتٍ سابق عن نيّتها لاستخدام شرائح “ابل سيليكون (Apple Silicon)” في جميع أجهزة الحواسيب سواء كانت المكتبيّة أو المحمولة والتي تعمل بنظام ماك أو إس (MacOS) مع حلول عام 2022.
والجدير بالذكر أن ابل لن تتخلى عن بيع الحواسيب المحمولة التي تعمل بمعالجات إنتل على الفور حتى ذلك الوقت، فهناك العديد من الحواسيب المحمولة المتطورة لديها والتي لا تزال تعتمد على إنتل في مزاياها.