في عام 2019، أخرج إيلون ماسك أحدث مشاريعه عالية التقنية إلى النور وكشف النقاب عن خطط لشريحة يمكن زرعها في الدماغ قادرة على تتبع وتحفيز النشاط العصبي في وقت واحد، وأكد إيلون ماسك في مقدمته أن الشركة تهدف إلى زرع مكونات تقنية داخل الدماغ بحلول نهاية عام 2020.
لكن تم تغيير الجدول الزمني لاحقًا إلى العام الجاري، وحتى هذه اللحظة لم يتحقق ما رغب به إيلون ماسك، وخلال الشهر الماضي بدأت شركة أخرى تُدعى سينكرون بالفعل في زرع BCIs الخاصة بها في تجربة سريرية بالولايات المتحدة.
وبعد هذه الخطوة، يحاول إيلون ماسك الاقتراب من شركة سينكرون لعرض استثمار محتمل، وهذا تطبيقًا لمقولة إذا لم تستطع التغلب عليهم فحاول الانضمام لهم، حيث أشار تقرير صادر عن أربعة أفراد مجهولين أن ماسك اتصل بمؤسس سينكرون ومديرها التنفيذي توماس أوكسلي بشأن صفقة محتملة، ولم يتم الإفصاح حول النتيجة.
ولم يحدد التقرير ميعاد واضح هذه المحادثات، لكن قد يكون ذلك بالتزامن مع تفكير إيلون ماسك بعدما أعلن ماكس هوداك أحد مؤسسي نيورالينك ورئيسها السابق في وقت سابق من العام الجاري انه تولى دورًا استشاريًا واستثمر في سينكرون.
اقرأ أيضاً: موت قرود في اختبارات نيورالينك للرقائق الإلكترونية التي تزرع في الدماغ
وفي دراسة أسترالية بدأت في 2019، تمكن أربعة اشخاص مصابين بالشلل من التصلب الجانبي الضموري من استخدام النظام لترجمة أفكارهم إلى الكتابة ونقرات المؤشر، مما يسمح لهم بإرسال النصوص ورسائل البريد الإلكتروني وحتى التغريدات، والوصول إلى الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت وزيارات الرعاية الصحية عن بعد.
وربما تكون هذه التطورات قد ألهمت أيضًا عرض ماسك الاستثماري المزعوم، حيث أكد أربعة موظفين حاليين وسابقين في نيورالينك أن ماسك عبر عن إحباطه لفريق الشركة الناشئة بسبب بطء تقدمه حتى الآن.