أطلقت إنتل معالج رسوميات Iris Xe، وهو عبارة عن مجموعة معالجاتٍ منفصلةٍ، تحمل الاسم الرمزي (DG1). والتي تستهدف بشكل أساسي أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
تتعاون إنتل مع أسوس وغيرها من الشركات لبيع هذه المعالجات لمدمجي الأنظمة الذين يقومون بتجميعها مع أنظمة مبنيةٍ مسبقًا، وتتشابه هذه المعالجات إلى حد كبير مع معالج رسوميات ” Iris Xe Max” التي ظهرت للمرة الأولى في أجهزة الحواسيب المحمولة في شهر أكتوبر من عام 2020، إلا أن وحدة معالجة الرسومات المنفصلة DG1 ليست مصممة للألعاب.
وتعمل إنتل على تسويقها كطريقةٍ لتحسين ما يتم تقديمه عبر أجهزة سطح المكتب، مع رسوماتٍ أفضل، ودعم شاشاتٍ متعددٍ، وتحسين تسريع الأجهزة لبعض برامج الترميز. وستتضمن المعالجات ثلاثة مخرجات للعرض بدقة 4K للشاشات المتعددة، بالإضافة إلى دعمها لتقنية HDR، وقدرات الذكاء الاصطناعي، وفك تشفير محتوى AV1.
تأتي المعالجات بسعة 4 جيجابايت من ذاكرة الفيديو المدمجة من نوع LPDDR4x و80 وحدة تنفيذ، فضلًا عن دعمها لميزة ” Adaptive Sync” لتحصل على تجربة أكثر سلاسة ومتعةً مع الشاشات المرتفعة في معدل التحديث.
ويذكر بأن هذه المعالجات ليست مصممة لمنافسة معالجات إنفيديا (Nvidia)، و أي إم دي (AMD) الأفضل للألعاب، وهذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها إنتل على إطلاق وحدة معالجة رسومياتٍ مخصصةٍ لأجهزة الكمبيوتر المكتبية منذ 20 عام. ولهذا سننتظر فترةً طويلةً لمعرفة فيما إذا كانت إنتل ستتمكن من مواجهة Nvidia، و AMD أم لا؟!