بعد ست سنواتٍ من الخسائر الماديّة المتواصلة التي بلغت ما لا يقل عن 5 مليار دولار، يبدو أن “إل جي” (LG) باتت مستعدة للاستسلام… والتراجع… والانسحاب نهائياً من سوق الهواتف الذكية.
ففي تصريحٍ رسميّ أبدت الشركة فيه استعدادها لإعادة النظر في جميع الخيارات المتاحة بشأن هذا الموضوع، ملقية اللّوم على المنافسة الشرسة بين كبرى الشركات العالمية المصنّعة للهواتف الذكية.و قال أحد المسؤولين في الشركة أن الخيارات المتاحة هي إما بيع قسم الهواتف الذكية في “إل جي” أو تقليص حجمه بشكل كبير.
و أضاف المسؤول أن 60٪ من العاملين في قسم الهواتف سيتم نقلهم إلى وظائف أخرى ضمن الأقسام الكثيرة في الشركة. إلا أنه لم يوضّح المصير الذي سيؤول إليه ال40 ٪ المتبقون.
لكن بغض النظر عما إذا كان الشركة ستنسحب تماماً أم ستُهمِّش مساهمتها في سوق الهواتف الذكية، فهي مازالت من عمالقة القطاع الإلكتروني و الكهربائي في العالم و لا ينكر أحد وزنها الثقيل في مجال الإبداع التقني.