أفادت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرًا ونقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر أن عملاق المدفوعات سترايب Stripe والذي بلغت قيمته الأخيرة 95 مليار دولار قد خفض من القيمة الداخلية لأسهمه بنسبة 28%.
حيث قال التقرير أن الشركة أبلغت الموظفين في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن سعر سهمها الداخلي كان 29 دولارًا أمريكيًا مقارنة بنحو 40 دولارًا أمريكيًا في التقييم الداخلي السابق، وتعرضت التقييمات التقنية عالية الارتفاع لضغوط هذا العام حيث تضررت معنويات المستثمرين من المخاوف من ركود يلوح في الأفق وبرودة في أسواق الأسهم.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، جمعت شركة المدفوعات السويدية كلارنا بنك (والتي كانت ذات يوم الشركة الناشئة الأكثر قيمة في أوروبا) الأموال بتقييم أقل بنحو 80% من السعر البالغ 46 مليار دولار المحقق خلال العام الماضي، كما شهدت شركات الدفع الرقمية العملاقة باي بال هولدنجز وبلوك أيضًا تراجعًا في أسهمها بأكثر من 60% لكل منهما حتى الآن هذا العام.
وفي مارس 2021، جمعت سترايب Stripe نحو 600 مليون دولار من مجموعة من المستثمرين من بينهم إدارة الخزانة الوطنية في ايرلندا وشركة فيدليتي، وبلغت قيمة شركة stripe نحو 95 مليار دولار في تلك الجولة أي أكثر من ضعفي ونصف تقييمها في جولة جمع التبرعات لعام 2019.
ولم تكن سترايب Stripe أول شركة ناشئة رفيعة المستوى تقوم بخفض تقييمها، ففي وقت سابق من العام الجاري، خفضت شركة Instacart تقييمها الداخلي إلى 24 مليار دولار من أصل 39 مليار دولار.