كشفت شركة سناب عن إيرادات بقيمة 1.13 مليار دولار خلال الشهور الثلاثة المنتهية في سبتمبر، وذلك بزيادة طفيفة بنسبة 6% عن العام السابق لكنه أقل من توقعات وول ستريت، وتحاول الشركة حاليًا تشديد ميزانيات المعلنين في ظل اقتصاد غير مؤكد.
وفي رسالة موجهة من سناب إلى المستثمرين، أكدت الشركة أن تباطؤ نمو الإيرادات كان بسبب عدة عوامل، بما في ذلك المنافسة المتزايدة والتوتر من المعلنين الذين يشكلون أعمالها الأساسية، أشارت سناب إلى أن شركاء الإعلانات بدأوا خفض ميزانياتهم التسويقية بسبب الرياح المعاكسة وضغوط التكلفة الناجمة عن التضخم وارتفاع التكاليف.
وقد انخفضت أسهم سناب بنسبة 25% تقريبًا بعد كشف تقرير الأرباح، وساعدت إعلانات التسريح وتجميد التوظيف وإجراءات خفض التكاليف الأخرى على انتشار قلق ومخاوف متزايدة بسبب الركود الذي يلوح في الأفق.
وأثارت شركة سناب موجة من القلق بين مستثمري التقنية عندما حذرت في مايو الماضي أن الاقتصاد قد ساء بشكل أسرع مما كان متوقعًا، مما قلل من إيراداته وتوقعاته أرباحه في الربع الأخير، وقد أعلنت سناب عن خطط لتسريح 20% من موظفيها البالغ عددهم 1200 موظفًا.
كما واجهت سناب منافسة متزايدة من منافسين أسرع في النمو مثل تيك توك، لكن هناك بصيص أمل في التقرير حيث وضح نمو عدد المستخدمين النشطين يوميًا بنسبة 19% على أساس سنوي ليصل إلى 363 مليون مستخدم في الربع الثالث.