تواصل أسهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية بالانخفاض للجلسة الخامسة على التوالي. ففي عملية بيع واسعة النطاق لأسهم شركات التكنولوجيا أمس الإثنين الموافق ل 8 مارس، لم ينجح السهم بالحفاظ على المكاسب التي حققها بعد أن ارتفع لمستوياتٍ بلغت 620 دولار.
أدّى هذا الانخفاض الحاد في سعر السهم إلى مسح أكثر من 277 مليار دولار من قيمة شركة تسلا السوقية خلال الشهر الماضي. إذ تعرّضت الشركة التي تتداول بقيمة أسهمٍ عاليةٍ إلى ضربةٍ من المستثمرين الذين حوّلوا استثماراتهم إلى القطاعات التي تستعدّ للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد الانتشار السريع للقاحات كوفيد-19.
هذا وقد تراجع سهم تسلا بنسبة 6.5% في تعاملات أمس الاثنين، نحو مستوياتٍ أقلّ من 563 دولار للسهم، لتكون الشركة الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية من بين أكبر الخاسرين حسب مؤشر بورصة “ناسداك”.
وفي أواخر فبراير الماضي، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا “ايلون ماسك”: “أن مصنع “فريمونت” في كاليفورنيا التابع للشركة تم إغلاقه لمدة يومين بسبب نقص قطع الغيار”. وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، شهدت ثروة ثروة “ماسك” انخفاضًا كبيرًا بنحو 49 مليار دولار حتى يوم الجمعة الموافق ل 5 مارس.