انفصلت شركة إلكترونيك آرتس “EA” عن الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد شراكة استمرت ما يقرب من ثلاثة عقود، وبذلك ينتهي عصر واحدة من أنجح امتيازات ألعاب الفيديو في العالم والتي حصدت مبيعات بمليارات الدولارات.
وقد قدمت شركة EA عرضًا ممتازًا لمدة ثمان سنوات حصرية تشمل جميع حقوق ألعاب فيفا والألعاب الرياضية الإلكترونية، لكن هيئة الفيفا لم تكن مستعدة لتأمين جميع حقوق الألعاب وكرة القدم مع ناشر واحد فقط، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة رويترز.
وأكدت الفيفا أنها ستطلق ألعاب فيديو جديدة لكرة القدم طورتها استوديوهات وناشرون تابعون لجهات خارجية، لكنها أضافت أنها منحت تمديدًا قصير المدى لشركة إلكترونيك آرتس لإطلاق لعبة فيفا 23 جديدة في وقت لاحق من العام الجاري.
وقد نوّهت شركة EA منذ شهور ماضية عن قرب انتهاء علاقتها مع الفيفا، حيث كان من المقرر أن ينتهي عقد الشراكة الحالي بعد نهائيات كأس العالم في قطر، وتسعى هيئة الفيفا إلى زيادة الإيرادات والضغط على شركة EA لتوسيع علامة فيفا التجارية في مجالات عديدة مثل الرموز غير القابلة للاستبدال وألعاب أخرى.
وقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن الفيفا تسعى على الأقل إلى مضاعفة مبلغ 150 مليون دولار التي تتلقاه سنويًا من شركة EA والتي تعتبر أكبر شريك لها على الإطلاق، وتخطط الشركة لإطلاق نسخة جديدة من لعبة EA Sports FC والتي سيكون لديها أكثر من 300 شريك ترخيص بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.