تستمر المملكة العربية السعودية في اتخاذ خطوات كبيرة بهدف أن تصبح مركزاً لوجيستياً إقليمياً رائداً، ولذلك فإن مؤتمر سيملس 2022 سيسلط الضوء بشكل كبير حول كيف ستدعم التقنيات المتطورة والمبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلات، الذكاء التنبئي، والتشغيل الآلي، الشركات في العديد من المجالات لتحقيق المزيد من الاستدامة وخفض التكاليف والارتقاء بتجارب العملاء.
وتقوم شركة شيبسي، الرائدة في تكنولوجيات اللوجستيات الذكية، بعرض كيف تُمكن منصتها الشركات في المنطقة من تقديم خدمات التوصيل بسرعة كبيرة والاسراع من وتيرة تحقيق أهداف التحول الرقمي، وذلك عن طريق الارتقاء بالعمليات اللوجستية الشاملة.
وقال السيد سوهام تشوكشي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شيبسي: “تظل المملكة العربية السعودية أحد أهم الأسواق بالنسبة لنا، ويُمثل السوق في السعودية 40% من إجمالي سوق اللوجستيات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج. ولكن، وبسبب التحديات الحالية التي تواجه سلسلة الإمداد، هناك احتياج متزايد من الشركات للحصول على حلول جذرية لمشاكلهم اللوجستية.
وأضاف تشوكشي: “وسنعرض من خلال معرض سيملس 2022 في الرياض كيف نستفيد من الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات والتشغيل الآلي لخفض عدد الأميال المقطوعة باستخدام وسائل نقل وتوصيل صديقة للبيئةـ وزيادة معدلات نجاح عمليات التوصيل، وتحقيق الأهداف المرجوة من العمليات اللوجستية.”
وطبقاً لاستطلاع ECOMMERCE، فمن المتوقع أن ينمو السوق في المملكة العربية السعودية بنسبة 23.85% سنوياً ليصل إلى 17.5 مليار دولار في 2022، وسيؤدي هذا النمو في قطاع التجارة الالكترونية إلى زيادة الأنشطة اللوجستية وخاصة في مرحلة توصيل الطلبات من تجار التجزئة والمستودعات للعملاء، كما سينتج عن ذلك زيادة في عدد رحلات التوصيل والأميال المقطوعة، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة التأثير الكربوني لأنشطة التوصيل.
ومن خلال الاستفادة من منصة ذكية لإدارة الأمور اللوجستية، يُمكن بسهولة تحديد الأولويات لحماية البيئة من خلال استخدام العربات الكهربائية والدراجات. وتعمل خواص المنصة في التخطيط للطرق المُتبعة والعمل على الارتقاء بالإمكانيات للوصول إلى خفض كبير في الأميال المقطوعة لكل عملية توصيل وزيادة الانتاجية على نحو كبير. وكلك زيادة دقة تحديد مواقع العملاء وتحسين سُبل التواصل ما بين السائق والعميل، وذلك لتقليل استهلاك الوقود من خلال زيادة نسبة النجاح في التوصيل من أول مرة. وستخفض المنصة كذلك، من خلال التحديد الدقيق لأسباب عدم التوصيل، من حالات رجوع الطلبات مما يُقلل من المسافات المقطوعة ومن الانبعاثات.
وستساعد المنصة الذكية لإدارة الأمور اللوجستية في زيادة العائد على الاستثمارات بنسبة تبلغ 18%، وزيادة عدد الرحلات لكل سائق بنسبة 14% وخفض تكاليف التوصيل من تجار التجزئة للعملاء بنسبة 14%، والتقليل من شكاوى العملاء بنسبة 28% ، وتقليل المسافات المقطوعة بنسبة 5% وزيادة سعة السيارات والعربات المستخدمة في التوصيل بنسبة 31%، وتقليل عدد الرحلات بنسبة 6%.
وأضاف تشوكشي: ” تستطيع الشركات بسهولة الالتزام بإحداث التغيير من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لاتخاذ ممارسات لوجستية مستدامة، وعلاوة على ذلك، تُمكن تلك الحلول الشركات من زيادة انتاجيتها في مجال التوصيل ورصد الانبعاثات الكربونية، فمن خلال خفض استهلاك الوقود والتدخلات البشرية، تتمكن الشركات كذلك من تحقيق الاستفادة الاقتصادية.”
ولرؤية كيف تعمل المنصة اللوجستية الذكية التي تقدمها شيبسي وفهم كيف تدعم تلك المنصة الشركات في إسراع وتيرة تحقيق أهدافهم في قطاع الاستدامة وخفض تكاليف التوصيل، عليكم بزيارة الجناح R60.