بعد أن أعلنت عن توقيعها إعلان غلاسكو بشأن الانبعاثات الصفرية للسيارات والشاحنات، كشفت دراسة أجرتها شركة فولفو موتورز أن تصنيع سيارات فولفو C40 الكهربائية اس يو في كوبيه ستولد انبعاثات أكثر بنسبة 70% من الخاصة بنظيرتها XC40 التي تعمل بمحرك احتراق داخلي.


ودعت شركة فولفو قادة العالم ومزودي خدمات الطاقة إلى زيادة الاستثمارات في الطاقة الخضراء بشكل كبير لتقليل البصمة الكربونية للطرازات الجديدة أثناء انعقاد قمة المناخ في غلاسكو، وعلى مدار عمر السيارة، ستصبح النسخة الكهربائية أكثر خضرة بشكل عام، ولن يتحقق ذلك إلى بعد قطع مسافات تتجاوز 68 ألف ميل (109 ألف كم) والتي تعادل مدة زمنية ما بين 8 إلى 9 سنوات تقريبًا.
ويظهر التقرير أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أثناء إنتاج أحدث سيارات فولفو الكهربائية أعلى بنسبة 70% من طرازات البنزين المماثلة، ويرجع ذلك في الأساس إلى كثافة الكربون في إنتاج البطاريات والفولاذ وكذلك زيادة نسبة الألومنيوم في مكونات السيارات الكهربائية.


وعلى الرغم من أن سيارات C40 الكهربائية لها بصمة كربونية أقل بكثير من نسختها التي تعمل بالبنزين خلال مرحلة الاستخدام على الطريق باعتبارها سيارة كهربائية، إلا أنها ستستغرق فترة زمنية طويلة لتعويض الانبعاثات الكربونية المرتفعة الصادرة أثناء مرحلة إنتاجها.