أغلقت أسهم تسلا على ارتفاع بنسبة 5% مؤخرًا بعد أن أصدر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مذكرة للموظفين يحث فيها على التركيز على تقليل التكاليف الخاصة بتسليم السيارات الجديدة، بدلًا من تسريع الطلبات في اللحظة الأخيرة لتحقيق مبيعات كبيرة للشركة في نهاية الربع الجاري.
وأشار ماسك إلى أنه لا يريد أن تنفق الشركة بشكل كبير على الرسوم العاجلة والعمل الإضافي والمقاولين المؤقتين فقط حتى تصل السيارات في الربع الرابع، ولا يريد إيلون ماسك أن تهرول شركته في نهاية الربع لزيادة عمليات التسليم، ويكون التسليم قليلًا بعد ذلك في أول الربع الذي يليه.
وبالنظر إلى الواقع، فإن الشركة لم تسلم أي سيارات إضافية عن المعتاد خلال الست شهور الماضية، وعلى العكس كانت النفقات كثيرة وزاد التوتر والجهد لتسليم سيارات أكثر خلال الأسبوعين الأخيرين في العام المالي، وأكد إيلون ماسك في تغريدة له أن دفعة التسليم في نهاية الربع الجاري ستكون مكثفة لكنها ستكون أقل مما كانت عليه سابقًا.
وكافحت شركة تسلا مؤخرًا لتقديم السيارات الجديدة لعملائها في الولايات المتحدة بما يتوافق مع التواريخ المتفق عليها، لكن كان هناك تأخير في تسليم بعض السيارات لمدة شهور، ومع ذلك نمت مبيعات تسلا هذا العام ووصل عدد السيارات التي تم تسليمها إلى ما يقارب نفس تسليمات 2020 بإجمالي 500 ألف تقريبًا.
كما تحرز الشركة تقدمًا في أول مصنع أوروبي لها في برندنبورغ في ألمانيا وكان من المفترض أن تبدأ الشركة إنتاج المركبات في صيف 2021 لكن صدرت أوامر المحكمة بتأجيل بناء المصنع بدعوى أن ذلك يضر الثعابين والسحالي في فترة السبات.
وتحرز الشركة تقدمًا كبيرًا في مصنعها في أوستن بولاية تكساس، والذي تخطط فيه بإنفاق أكثر من مليار دولار على المصنع، وتخطط لإكمال البناء بحلول نهاية العام الجاري، كما تخطط الشركة لاستثمار 188 مليون دولار لتوسيع الطاقة الإنتاجية في مصنعها في شنغهاي.