منعت شبكة يوتيوب الاجتماعية قناة روسيا اليوم RT وعدد قليل من القنوات الروسية الأخرى عبر المنصة من تحقيق أرباح من الإعلانات، وعللت الشركة أن ذلك من ضمن العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزوها الأخير ضد أوكرانيا، وها هي الآن تحظرها بشكل كامل في أوروبا.
كما أكدت منصة يوتيوب، أن هذه القنوات ستبدأ في الظهور كتوصيات للمستخدمين بشكل أقل مما كانت عليه سابقًا، ولم تعد هذه القنوات أيضًا متاحة في أوكرانيا بناء على طلب من الحكومة، ولم يتم الإعلان بشكل رسمي عن القنوات المحظورة.
ومن الصعب تحديد مدى تأثير القيود على هذه القنوات، ففي عام 2019، قدرت شركة Omelas لتحليل البيانات أن الكرملين قد حقق 27 مليون دولار من عائدات الإعلانات بين عامي 2017 و2018 وعلى مدار 12 عامًا، وربحت روسيا حوالي 73 مليون دولار من عائدات إعلانات يوتيوب من قنوات RT والقنوات الأخرى التابعة للدولة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خطوات مماثلة من فيسبوك وتويتر، حيث حظرت شركة ميتا جميع وسائل الإعلام الحكومية الروسية من الإعلانات أو استخدام أي ميزة أخرى لتحقيق الدخل ردًا على غزو أوكرانيا، بالإضافة إلى حظر روسيا لشبكة تويتر الاجتماعية بدون إبداء أسباب واضحة.