قررت شركة ميتا وقف جميع عمليات التطوير الخاصة بشاشتها الذكية ومشروعها الجديد للساعات الذكية، وذلك بعد فقدان الشركة 11 ألف موظف نتيجة عملية التسريح الجماعي التي قامت بها الشركة، وذلك وفقًا لصحيفة رويترز.
ويذكر أن ميتا قد وفرت شاشة بورتال Portal الذكية للمستهلكين وحققت ارتفاعًا طفيفًا في المبيعات خلال ذروة الوباء عندما اضطر الناس إلى البقاء والعمل من المنزل، لكن الشركة غيرت استراتيجيتها في يونيو وقررت بيعها للشركات بدلًا من المستهلكين.
وذكرت التقارير في ذلك الوقت أن شاشات بورتال شكلت أقل من 1% من السوق العالمية حتى مع زيادة المبيعات في عام 2021، والآن قررت الشركة أن الشاشات لا تستحق التطوير في هذا الوقت، وقررت العدول عن هذا المجال والاستثمار في مجال آخر.
ولم تطلق شركة ميتا ساعتها الذكية بعد، لكن هناك تقارير وتسريبات منذ سنوات عن هذا المسعى الذي تعمل عليه ميتا، ولكننا لن نراها أبدًا على الأقل خلال السنوات الحالية، حيث سيتم توجيه فريق الساعات الذكية للعمل على نظارات الواقع المعزز وتتجه أغلب الاستثمارات إلى مختبرات Reality.
وبالإضافة إلى الإعلان عن انتهاء تطوير شاشات بورتال، كشف المسؤولون التنفيذيون عن أن 4% من الأشخاص المسرحين كانوا في مناصب تجارية، بينما كان للباقي أدوارًا تقنية، وتأثرت الفرق في جميع أنحاء الشركة، حتى أن بعض الموظفين أصحاب تقييمات الأداء العالية قد تم تسريحهم.