على الرغم من تأثر مبيعات معظم الشركات خلال فترة الوباء، إلا أن بعض الشركات حاولت النهوض والوقوف صامدة أمام أي عواصف، ففي مجال الحواسيب، حققت شركتي ديل واتش بي أرباحًا قوية وذلك بزيادة 10.10% في مبيعات اتش بي وزيادة بنسبة 4.81% في مبيعات شركة ديل.
ومع هذه الزيادة يتوقع المحللون استمرار النمو القوي في الأرباع القادمة حتى وسط قيود توريد المكونات وأزمة الرقائق العالمية، حيث أكد الرئيس التنفيذي لشركة اتش بي، إنريكي لويس، أن الإيرادات والأرباح التشغيلية نمت بنسبة مضاعفة في الربع الرابع وذلك بسبب استراتيجية التنفيذ والتسعير المنضبطة وسط الرياح المعاكسة للتكلفة ونقص المكونات، وفاقت النتائج توقعات وول ستريت، وزادت مبيعات الحواسيب الشخصية وحدها بنسبة 13%.
بينما قفزت أسهم اتش بي بنسبة 15% بعد ساعات من التداول، ثم تراجعت لتغلق عند سعر 34.61 دولارًا أمريكيًا للسهم الواحد أي بزيادة حوالي 7.5%، وظلت عائدات أعمال الطابعات في الشركة ثابتة وانخفضت مبيعات الحواسيب الشخصية للمستهلكين بنسبة 3% لكن ارتفعت المبيعات الموجهة للشركات بنسبة 25% وأشارت اتش بي أنها لا تستطيع تلبية جميع الطلبات وتراكمت الطلبات بشكل مرتفع.
وانتقالًا إلى شركة ديل، فقد حققت أداء قويًا والذي تُرجم إلى نمو كبير في مبيعات المستهلكين والشركات ليعوض نموها البطيء في التخزين والشبكات والخوادم، وأشارت ديل أنها حققت أعلى مكاسب من الحواسيب الشخصية على أساس سنوي حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 40% وارتفعت إيرادات المستهلكين بنسبة 32% متجاوزة بذلك جميع تقديرات المحللين.