فتحت لجنة التحقيقات الروسية دعوى جنائية ضد شركة ميتا بلاتفورمز، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام متهمة فيها موظفي الشركة بالقيام بدعوات غير قانونية للقتل والعنف ضد المواطنين الروس، وذلك وفقًا لبيان من اللجنة.
وذلك بعدما غيرت شركة ميتا مؤقتًا سياسة التحريض على الكراهية والعنف في فيسبوك وتويتر وذلك بالسماح بالتعبير عن المشاعر العنيفة ضد غزو القوات المسلحة الروسية لأوكرانيا، والسماح بدعاوى القتل ضد الجنود الروس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبموجب القانون الجنائي للاتحاد الروسي، فإن هذه الإجراءات تحتوي على إشارات لجرائم بموجب المادتين 280 و205.1 والخاصة بالدعوات العامة للأنشطة المتطرفة والمساعدة في الأنشطة الإرهابية.
وقد أشارت الشركة إلى أن تغيير السياسة لا يسمح بدعوات العنف ضد الروسيين خارج سياق غزو أوكرانيا، وقد أوضحت كذلك بعض التقارير أنها ستطبق تغيير سياسة المستخدمين في أوكرانيا بشكل محدد، ويهدف الاستثناء المؤقت للمتضررين من الحرب إلى الحفاظ على صوت وتعبير الأشخاص الذين يواجهون الغزو، وسيتم حظر الدعوات للعنف ضد روسيا خارج السياق الضيق للغزو الحالي.
وقد أشارت منظمة مراقبة المعلومات الروسية “روسكومنادزور” أنها ستقيد الوصول إلى إنستجرام مؤكدة أن شبكة إنستجرام تنشر مواد إعلامية تحتوي على دعوات لارتكاب أعمال عنف ضد مواطني الاتحاد الروسي، بما في ذلك العسكريين، وسيؤثر هذا الانقطاع على شريحة كبيرة من المستخدمين والذين يصل عددهم إلى 80 مليون مستخدم في روسيا، حيث يمتلك 80% من المستخدمين في روسيا حسابات في شبكة إنستجرام.