أبلغت منصة تيك توك الصينية أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أنها تعمل على إبرام اتفاق نهائي مع إدارة بايدن من شأنه حماية بيانات المستخدم ومصالح الأمن القومي الأمريكي بشكل كامل، وجاءت الرسالة ردًا على أسئلة أثيرت مؤخرًا من قبل أعضاء مجلس الشيوخ بشأن تيك توك.
ويعد تطبيق تيك توك مملوكًا لشركة بايت دانس الصينية وأحد أشهر تطبيقات التواصل الاجتماعي اليوم، مع أكثر من مليار مستخدم نشط على مستوى العالم، والولايات المتحدة أحد أكبر أسواق التطبيق.
اقرأ أيضاً: مفوض لجنة الاتصالات الفدرالية يطالب أبل وجوجل بإزالة تطبيق تيك توك
وأخبر الرئيس التنفيذي لتيك توك، شو زي تشيو أعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة أن تطبيق تيك توك كان يعمل على إنشاء ضوابط جديدة لأمن البيانات المتقدمة التي يأمل الانتهاء منها في المستقبل القريب.
وفي الشهر الماضي، قالت تيك توك أنها أكملت ترحيل معلومات المستخدمين الأمريكيين إلى خوادم شركة أوراكل التي تستخدم مراكز البيانات في الولايات المتحدة وسنغافورة للنسخ الاحتياطية، وأقرت الرسالة بأن الموظفين المقيمين في الصين يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدمين في أمريكا بعد الخضوع لسلسلة من ضوابط الأمن السيبراني القوية وبروتوكولات الموافقة على التفويض التي يشرف عليها فريق الأمن في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: ساتيا ناديلا يصرّح أن الإقدام على شراء تيك توك كان أغرب شيء فعلته على الإطلاق
وأكد السيناتور بلاكبيرن، من ولاية تينيسي أن تيك توك كان يجب أن يكون نظيفًا من البداية، لكن بدلًا من ذلك حاولت إخفاء عملها في سرية، وقالت تيك توك أنها بحاجة إلى العودة والإدلاء بشهادتها أمام الكونجرس.
وجاء خطاب تيك توك بعد ما يقرب من عامين من أمر لجنة الأمن القومي الأمريكية لشركة بايت دانس بسحب تيك توك بسبب مخاوف من إمكانية نقل بيانات المستخدمين الأمريكية إلى الحكومة الشيوعية في الصين.
وأكد تطبيق تيك توك أنه من أكثر المنصات التي تخضع للتدقيق من وجهة نظر أمنية وتهدف إلى إزالة أي شك بشأن أمن بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة.