تتجاوز قيمته الحالية مليار دولار أمريكي على الرغم من أن عمره لم يتجاوز العام بعد. أحدث ضجةً كبيرةً في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصةً بعد إشادة الرئيس التنفيذي لتسلا “إيلون ماسك” فيه واعتباره أحد أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي جاذبيةً.
بالطبع إننا نتحدث عن تطبيق التواصل الاجتماعي ” Clubhouse“، الذي يعتمد على الدردشة الصوتية فقط. يسمح التطبيق لمستخدميه بمتابعة مستخدمين آخرين أو الانضمام إلى نوادي بعناوينٍ محددةٍ، بحيث يمكن للمستخدم الانضمام إلى غرف دردشةٍ بأحجام مختلفةٍ تُعنى بمواضيع متنوعةٍ.
يستطيع المستخدم الانضمام لغرف دردشةٍ تضمّ أشخاصًا عاديين تدور بينهم أحاديث عفوية، أو الانضمام إلى غرف دردشةٍ تحتوي آلاف الأشخاص الذين يستمعون لشخصياتٍ مشهورةٍ رفيعة المستوى. يسمح لك التطبيق القيام بمداخلةٍ عبر رفع يدك وطلب الإذن من مالك الغرفة بأن يمنحك امتيازات التحدث، كما يمكنك التصفيق للشخص المتحدث عبر النقر بسرعةٍ وبشكلٍ متكررٍ على زر “كتم الصوت”.
اكتسب التطبيق شعبيةً كبيرةً ونال على إعجاب العديد من المستخدمين منذ إصداره، وذلك لأن الغالبية العظمى من الناس يفضلون التحدث والاستماع لبعضهم البعض مباشرةً عوضًا عن النقر على زر تشغيل الرسائل الصوتية الموجود في بقية تطبيقات التواصل الاجتماعي.
يمكنك الانضمام للتطبيق عبر دعوتك من قبل أحد مستخدمي التطبيق الحاليين حصرًا. والجدير بالذكر أن غرف دردشات التطبيق مؤقتةٌ، فعندما ينتهي الاجتماع تحذف الغرف وتمسح جميع المحادثات التي أجريت بشكلٍ نهائي وإلى الأبد.
يبلغ عدد مستخدمي ” Clubhouse” حوالي 2 مليون مستخدم فقط وهو عددٌ لا يذكر مقارنةً ببقية وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، وانستغرام، وغيرها من التطبيقات. ولهذا، تدرس الشركة حاليًا خطة استقطاب المزيد من المستخدمين عبر السماح لمنشئي المحتوى بجني الأموال من الموقع عبر الاشتراكات، أو بيع التذاكر خاصةً بعد حصول الشركة على تمويلٍ بقيمة 100 مليون دولار.