إذا علمت أن شركة تسلا تطور أجهزة شحن لاسلكية، فبالطبع سيكون الأمر منطقيًا، فسياراتها تحتاج إلى الشحن الكهربائي، لكن الشحن اللاسلكي أمر يحتاج إلى فهم كبير في مجالات الكهربية المغناطيسية وتقنيات نقل الطاقة، وهو ما يتم تطويره الآن كمعيار للشحن اللاسلكي على مستوى الصناعة.
ففي ديسمبر من العام الماضي، أعلنت شركتي تسلا وFreepower عن منصة الشحن اللاسلكي، وكعادتها في تسعير منتجاتها، كان التسعير باهظ الثمن، والذي وصل إلى سعر 300 دولارًا، وهو ضعف أسعار الشواحن اللاسلكية المتاحة، لكن لم يكن هناك تفاصيل كافية.
لكنها الآن تقدم شاحن تسلا، المعروف باسم منصة الشحن اللاسلكي، الذي ينتج حوالي 15 واط من الطاقة ويسمح بشحن أجهزة متعددة منها آيفون وسماعات ايربودز، وفي الداخل تجده مكونًا من 30 ملفًا متشابكًا يوفر الطاقة للأجهزة، وتستخدم أيضًا تقنية airpower من ابل.
واستوحت الشركة تصميم الشاحنة من سيارة تسلا سايبرتراك، وقد تم بناء المنصة من غلاف من الألومنيوم وسطح من مادة الكانتارا، جنبًا إلى جنب مع حامل مغناطيسي قابل للفصل، ويجب توصيل الشاحن بمقبس الحائط عبر كابل USB-C للعمل ولكن يمكن وضعه بشكل مسطح على طاولة أو دعمه للعرض.
ولكل من يريد الحصول على منصة الشن اللاسلكي الجديدة من تسلا، والتي سيتم شحن أول وحداتها هذا الشهر، فإنها لا تشحن ساعات ابل، وتباع بسعر يبدأ من 300 دولار مما يجعله خيارًا مكلفًا بعض الشيء على ميزانية فرد واحد، ويمكنك وضع ما يصل إلى 3 أجهزة مختلفة على اللوحة مع توفير 15 وات من الطاقة لكل جهاز، ويأتي مع منصة الشحن اللاسلكي محول قدرته 65 وات.