صرح الرئيس التنفيذي لشرك إنتل، بات جيلسنجر أنه يتوقع معاناة صناعة أشباه الموصلات من نقص الإمدادات حتى عام 2024 وذلك بسبب التوفر المحدود لأدوات التصنيع الرئيسية مما يشكل عقبة أمام توسيع مستويات السعة المطلوبة لتلبية الطلب المتزايد.
وتأتي تعليقات الرئيس التنفيذي بعد يوم واحد من الكشف عن التوقعات المالية للربع الثاني من عام 2022 التي كانت أقل من المتوقع، بالإضافة إلى أن أرباحها وإيراداتها فاقت توقعات المحللين في الربع الأول من العام المالي الجاري، وانخفضت أسهم إنتل بأكثر من 6%.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن أزمة نقص الرقائق وأشباه الموصلات
ومما لا شك فيه أن هناك حاج ملحة ومتزايدة إلى أشباه الموصلات منذ سنوات، حيث أصبح العالم رقميًا أكثر وتدخلت الرقائق في صناعة كل شيء تقريبًا من الهواتف الذكية إلى السيارات والأجهزة المنزلية، كما تسببت جائحة كوفيد 19 في نقص حاد وتعطل العديد من المصانع في نفس الوقت الذي زاد فيه الطلب على الإلكترونيات الاستهلاكية، وكان لهذا النقص عواقب اقتصادية كبيرة وساهم في تعرض الاقتصاد الأمريكي لأعلى معدل تضخم له منذ أوائل الثمانينيات.
ومنذ أن تولى جيلسنجر منصب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل في فبراير من عام 2021، أعلنت إنتل عن مجموعة كبيرة من الاستثمارات الكبرى لتنويع صناعة الرقائق جغرافيًا، وتنفق الشركة بشكل كبير لبناء مصانع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وأوروبا وتتركز معظم الصناعة حاليًا في قارة آسيا.