غير المقصود بالتسخين هنا تمارين الإحماء التي يقوم بها الرياضيون قبل المباراة. بل التسخين بمعناه الحرفي فيما يتعلق بتسخين الطعام أثناء الاندماج في جلسة حماسية من ألعاب الفيديو. وبالتحديد، تسخين قطع الدجاج المقلي المقرمش من .KFC
فقد قامت شركة كنتاكي بابتكار الحل المثالي لهواة ألعاب الفيديو الذين غالباً ما يندمجون بهوايتهم المفضلة لدرجة نسيان وجبتهم الساخنة لتبرد والاضطرار لإيقاف اللعبة لتسخينها. وجاء حل الشركة لهذه المعضلة على شكل تقنية جديدة مبتكرة وطريفة نوعاً ما.
فبالتعاون مع شركة “كولر ماستر”، المتخصصة في مجال تصنيع الهاردوير للكمبيوترات والأجهزة الإلكترونية، قامت سلسلة دجاج كنتاكي بتطوير كونسول جديد باسم كي إف كونسول ” KFConsole”. ويتميّز هذا الكونسول بالإضافة للأداء القوي عن غيره من وحدات التحكم بألعاب الفيديو، مثل الپلاي ستيشن والإكس بوكس، بأنه يتضمن درج خاص لتسخين الطعام أثناء اللعب.
فقد أعلن أحد المسؤولين في شركة KFC أن الجهاز قادر على تشغيل كافة ألعاب الفيديو بأحدث المواصفات التقنية وبأداء عالي وجودة مثالية وسرعات فائقة. بالإضافة إلى توافقه مع تلفزيونات ال 4K وتقنية الواقع الافتراضي أو ال VR. وتم تصميم الجهاز على شكل بوكس وجبة KFC وباستخدام أحدث وحدات إنتل للكمبيوترات المصغرة “Intel Nuc 9 Extreme Compute Element”، وبطاقة رسوميات من أسوس “Asus”، وقرصين سيجيت باراكودا “Seagate Barracuda” بسعة 1 تيرابايت.
أما بالنسبة لآلية تسخين الطعام، فإن الجهاز يتضمن درجا خاصاً لشواية الدجاج المصممة خصيصاً بنظام مبتكر يقوم باستقطاب الحرارة الناتجة من تشغيل الجهاز لتسخين الطعام. وتعتبر هذه المبادرة المبتكرة الأولى من نوعها على الإطلاق، وقد تمهد الطريق للكثير من التقنيات المزدوجة المماثلة. وتم تطوير ” KFConsole ” في شهر يونيو من عام 2020 وأعلنت الشركة أنه سيتم طرحه في الأسواق في العام الحالي، إلا أنه لم يتم الإعلان عن موعد محدد لذلك. لذا على هواة ألعاب الفيديو الانتظار قليلاً والصبر على أكل الدجاج المقرمش بارداً إلى أن يتم وصول “KFCconsole” إلى أسواق المنطقة.