رفعت ممثلة الصوت الكندية “بيفرلي ستاندنغ” دعوى قضائية ضد شركة “بايت دانس” المالكة لتطبيق تيك توك الشهير، وذلك بسبب استخدام التطبيق لصوتها دون إذنٍ منها. إذ صرحت “ستاندنغ” في مقابلةٍ لها أنها تعرفت على صوتها نهاية عام 2020 في ميزة تحويل النص إلى الكلام من خلال إصدار أمريكا الشمالية للتطبيق، عندما قام أصدقاؤها وعائلتها بإرسال مقاطع فيديو تيك توك الخاصة بها إليها.
وحسب ما ذكرته الدعوى فإن “ستاندنغ” كانت قد تعاقدت من قبل مع معهد صوتياتٍ مقرّه اسكتلندا، لتسجيل أعمال صوتية متعلقة بالترجمة الصينية، بحيث كان من المفترض استخدام هذه التسجيلات حسب معلوماتها كجزءٍ من شراكة معهد الصوتيات مع شركة صينية مجهولة الهوية.
إلا أن عمل “ستاندنغ” استخدم بعد ذلك دون إذنٍ منها في تطبيق تيك توك، حيث أكدت أنها لم تكن على علم بأن الصوت الذي سجلته سيستخدم لأي غرض آخر غير الترجمة وأن ما جرى لا ينصّ عليه عقد عملها. ونتيجةً لذلك، أصدرت المحكمة في أمريكا بلاغًا أمرت فيه شركة “بايت دانس” بالردّ على الدعوة المقدمة في غضون 60 يوم.
وكانت “ستاندنغ” قد استخدمت صوتها دائمًا في أعمالٍ تجاريةٍ مع شركاتٍ معروفةٍ مثل أولاي، وكلارينس وغيرها الكثير. وهي الآن قلقة من أن يؤثر ما حصل على توظيفها في المستقبل من قبل العملاء الذين سيبحثون عنها لتكون صوت لعلامتهم التجارية، لأن صوتها بات الآن يحمل علامة تجارية بالفعل.