استحوذت منصة سبوتيفاي على شركة Kinzen التي تستخدم خليطًا بين التعلم الآلي والخبرة البشرية في تحليل المحتوى الضار المحتمل والكلام الذي يحض على الكراهية عبر لغات متعددة، وسيساعدها التطبيق على معالجة المحتوى الضار في نظامها الأساسي.
وأضافت الشركة أن Kinzen ستساعد سبوتيفاي في تقديم تجربة آمنة وممتعة على المنصة حول العالم خصوصاً ان التقنية مناسبة تماماً للبودكاست وتنسيقات الصوت الأخرى.
ويعتبر البحث عن منصات تحدد وجود محتوى صوتي ضار عبر مئات اللغات أمرًا صعبًا للغاية، لا سيما أن هناك فروق دقيقة لا يمكن للأنظمة أو المتحدثون غير الأصليين ملاحظتها، ولهذا استعانت سبوتيفاي بشركة Kinzen لفهم المحتوى المسيء وتحديد التهديدات الناشئة على المنصة.
اقرأ أيضاً: يوتيوب تتفوق كمنصة لنشر البودكاست بالرغم من عدم استهداف ذلك
وتعمل الشركتان معًا بالفعل منذ عام 2020 بهدف منع وجود معلومات خاطئة في المحتوى المرتبط بالانتخابات، وكذلك تحديد المعلومات الخاطئة المتعلقة بانتشار فيروس كوفيد 19 ونتيجة لذلك كان هناك مناوشات بين سبوتيفاي ومقدم البودكاست الشهير روغان حول ما يقدمه من معلومات، وقيدت سبوتيفاي قليلًا المحتوى الخاص بفيروس كوفيد 19 والمناقشات التي دارت حوله.
وعلى إثر موقف روغان مع سبوتيفاي، سحب العديد من الفنانين البارزين موسيقاهم من سبوتيفاي وتعهد بعض مقدمي برامج البودكاست الشهيرة بالتوقف عن إنشاء الحلقات ما لم تقم الشركة بالمزيد من المحاولات لوقف تدفق الأكاذيب الضارة.
وقد ترى منصة سبوتيفاي أن استخدام تقنية Kinzen وسيلة قوية لمساعدتها في تجرب كوارث كبيرة مع العامة في المستقبل، لكن من غير الواضح مدى فعالية التقنية في منع انتشار المعلومات المضللة، وإذا تم عرض محتوى ضار في بودكاست شهير، فقد ينتشر بقوة على شبكات التواصل الاجتماعي قبل أن تتمكن سبوتيفاي من التصرف أو تحديد المحتوى المسيء بداخله.