كانت شركة إنفيديا ضحية لهجوم برامج الفدية، حيث نجح المتسللون في اختراق أكثر من 1 تيرابايت من البيانات الحساسة في خوادم تيم جرين، وفي تطور مفاجئ للأحداث، استطاعت شركة بطاقات الرسوميات، برئاسة جنسن هوانغ، اختراق المهاجمين مرة أخرى لتشفير البيانات المسروقة.
ووفقًا لتقرير أخير من صحيفة تليجراف، فقد عانت إنفيديا مؤخرًا من هجوم إلكتروني كبير، حيث استطاعت مجموعة من مخترقي برامج الفيديو والي يُطلق عليها اسم Lapsus$ سحب أكثر من 1 تيرابايت من البيانات الحيوية من إنفيديا، والتي تضمنت معلومات شخصية عن الموظفين وحتى بعض التفاصيل حول وحدات معالجة الرسوميات RTX.
وفي خطوة دفاعية، أعادت إنفيديا الهجوم على المخترقين أنفسهم واعترف بذلك المتسللون أنفسهم عبر قناتهم في تليجرام وأكدوا أن إنفيديا حاولت تثبيت برامج الفدية على أجهزة المجموعة المخترقة، وتدعي مجموعة المخترقين Lapsus$ أنها قامت بالفعل بنسخ البيانات المسروقة احتياطيًا إلى مكان آخر، مما يجعل محاولة التشفير الناجحة لإنفيديا ممارسة غير مجزية إلى حد ما.
كما تم الكشف عن أن المخترقين يبتزون إنفيديا بشكل مستمر، حيث أشاروا إلى أنهم لن يسربوا البيانات طالما أن شركة إنفيديا تدفع الرسوم التي تفرضها المجموعة.